لمعارضتها "إسرائيل".. إقصاء عنصري لإلهان عمر عن مهامها في الكونغرس
-
وصلت الاعتراضات العنصرية التي أطلقها البعض، حد مطالبة إلهان عمر بالعودة إلى أفريقيا
استبعدت النائب في الكونغرس الأميركي إلهان عمر، من لجنة شؤون أفريقيا في مجلس النواب، بعدما صوتت الأغلبية الجمهورية في الكونغرس لهذا القرار، الذي اتخذه رئيس المجلس كيفن مكارثي، وأرجعه إلى "موقفها المعارض لإسرائيل".
واتهمت النائب في ردها على قرار الإقصاء عن اللجنة، مكارثي، بالعنصرية ومعاداة الأجانب، والتمييز.
وقالت في تغريدة في حسابها على "تويتر"، أنَّه "بصفتك المولود الأفريقي الوحيد، فإن عدم التواجد في اللجنة الفرعية لشؤون أفريقيا، ليس مجرد إلغاء لصوت فريد، بل هو القضاء على جميع الأصوات التي لم تُسمع من قبل".
As the only African born, not being on the Africa subcommittee is not just an elimination of a unique voice but an elimination of all the voices that have never been heard on a committee on the continent.
— Ilhan Omar (@IlhanMN) January 26, 2023
It’s racist, xenophobic and discriminatory.
وأثار الإتهام الذي صرّحت به عُمر، ردود فعل عنصرية واضحة تجاهها، وصلت حد مطالبة البعض بعودتها إلى أفريقيا، واعتبارها كارهةً للولايات المتحدة الأميركية.
وغرّد النائب الجمهوري في الكونغرس، روني جاكسون، بأنَّ إلهان عمر هي قائدة تجمع "كراهية أميركا"، الذي يحتل مجلس النواب حسب وصفه.
Ilhan Omar is the leader of the “Hate America” caucus that occupies the House. She uses her position to work AGAINST American interests. She DOES NOT belong on the Foreign Affairs Committee!
— Ronny Jackson (@RonnyJacksonTX) January 26, 2023
ووصل الأمر ببعض المغردين إلى مطالبة عمر بترك أميركا، ودعوتها إذا ما كانت تهتم كثيراً بأفريقيا، إلى "العودة نحو الصومال"، في إشارة إلى عدم الترحيب بأصولها الأفريقية بينهم.
وتُعد لجنة الشؤون الأفريقية بالكونغرس، فرعاً من لجنة الشؤون الخارجية فيه، والتي تتمتع بسلطة قضائية في المسائل الدبلوماسية والمتعلقة بالأمن القومي، بما في ذلك المساعدات الخارجية، وسلطات الحرب، وإنفاذ العقوبات الدولية.
وكان قد وعد، الرئيس الحالي لمجلس النوّاب، كيفن مكارثي، ببذل جهوده لإقصاء إلهان عمر من اللجنة، وقال في تصريحات صحفية "أتذكر ما قالته عن إسرائيل، لقد وعدتُ العام الماضي بأنها لن تكون في الشؤون الخارجية بعد الآن".