باكستان: سنحصل على النفط الروسي ابتداء من نيسان/أبريل المقبل

وزير البترول الباكستاني مصدق مالك يعلن أن باكستان ستبدأ باستيراد النفط الخام من روسيا في نيسان/أبريل 2023، مشيراً إلى أن هذا "سيكون مفيداً لكلا البلدين".
  • وزير البترول الباكستاني مصدق مالك

أعلن وزير البترول الباكستاني مصدق مالك، اليوم الجمعة، أن باكستان ستبدأ باستيراد النفط الخام من روسيا في نيسان/أبريل 2023، بعدما أنهت موسكو وإسلام أباد مفاوضاتهما بشأن شروط التوريد، بما في ذلك قضية الدفع المتعلقة باستخدام عملة غير الدولار. 

وأضاف مالك أنه "في آذار/مارس، سيتم الانتهاء من جميع البنود التجارية للاتفاقية مع روسيا، وبعد ذلك سيبدأ النفط الخام منخفض التكلفة في الوصول إلى باكستان، سيكون ذلك مفيداً لكلا البلدين"، بحسب ما نقلت صحيفة "نيوز" الباكستانية.

هذا وبدأت باكستان أيضاً في تطوير خطة شاملة لأمن الطاقة، والتي سيتم إنجازها بحلول نهاية عام 2023، وتشمل استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي (LNG)، والغاز عبر الأنابيب، ومنتجات بترولية أخرى، وفقاً لتقرير الصحيفة.

وفي وقتٍ سابق، عقد وزير الطاقة الروسي  نيكولاي شولغينوف ووزير الاقتصاد الباكستاني أياز صادق اجتماعاً، حيث اتفق الجانبان على الموافقة على جميع تفاصيل إمدادات النفط والغاز بحلول آذار/مارس.

وأشار شولغينوف إلى أن المناقشات بشأن إمدادات النفط لن تبدأ إلا بعد 5 شباط/فبراير، بعد أن يدخل سقف أسعار المنتجات المكررة الروسية، الذي قدمته الدول الغربية، حيز التنفيذ.

وأضاف شولغينوف أن "روسيا قد تشارك في مشاريع توليد الطاقة في باكستان، بما في ذلك تحديث وبناء محطات الطاقة الكهرومائية ومحطات الطاقة الحرارية".

وفي 19 كانون الثاني/يناير الجاري، أعلنت روسيا وباكستان استعدادهما لتوقيع الوثائق اللازمة، من أجل بناء خط أنابيب الغاز "التيار الباكستاني".

وكان الوفد الروسي برئاسة شولغينوف وصل إلى باكستان، في 17 كانون الثاني/يناير الحالي، لإجراء محادثات ثنائية لمدّة 3 أيام، في إطار عمل اللجنة الحكومية الروسية الباكستانية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني.

وتسعى الدول الغربية إلى إيجاد طرق للحد من عوائد روسيا من صادرات النفط والغاز، فضلاً عن اعتمادها على الوقود الروسي منذ أن أطلقت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022.

وفي 5 كانون الأول/ديسمبر ، وضع الاتحاد الأوروبي سقفاً لسعر النفط الروسي، 60 دولاراً للبرميل، وانضمت إليه دول مجموعة السبع وأستراليا. 

وبالرغم من ذلك اتفقت واشنطن وحلفاؤها على مراجعة مستوى الحد الأقصى المفروض على أسعار صادرات هذا النفط في آذار/مارس المقبل.

المصدر: وكالات