إيران: الصادرات من السلع غير النفطية تتجاوز 45 مليار دولار
أكد مدير عام الجمارك الإيرانية محمد رضواني فر، اليوم الخميس، أن صادرات البلاد من السلع غير النفطية بلغت 45.3 مليار دولار.
ونقلت وكالة "إرنا"، عن رضواني فر، أن إجمالي الصادرات الإيرانية من السلع غير النفطية، باستثناء "صادرات الشنطة والخدمات الفنية والهندسية والكهرباء" في الأشهر الـ10 الأولى من العام الجاري، تجاوز 103 ملايين طن بقيمة 45.3 مليار دولار.
يشار إلى أن العام الإيراني يبدأ في 21 آذار/مارس.
وقد زادت تلك الكمية من الصادرات غير النفطية بنسبة 2.93% وزناً و17.66% بالقيمة الدولارية، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما نوّه محمد رضواني فر إلى أن حجم الواردات الإيرانية خلال الفترة نفسها بلغ 31 مليون طن بقيمة 48.5 مليار دولار، ما يمثل انخفاضاً بنسبة 7.6% في الوزن وزيادة بنسبة 16.86% في القيمة.
وفي المقابل، ارتفع متوسط القيمة الجمركية لكل طن من البضائع المصدرة من 385 دولاراً إلى 440 دولاراً، مقارنةً مع العام الماضي، ما يعني نمواً قدره 14.31 دولاراً، وذلك في الأشهر الـ10 الأولى من هذا العام.
ومن المنتجات الإيرانية الرئيسية التي تم تصديرها، كان الغاز الطبيعي المسال بقيمة 6.8 مليارات دولار، وهو ما يمثل 15.4% من إجمالي قيمة الصادرات.
وتُعد الصين أكبر وجهات التصدير خلال هذه الفترة بـ12.6 مليار دولار، وبعدها العراق بـ8.9 مليارات دولار، تليهما تركيا بـ6.6 مليارات دولار، والإمارات بـ4.8 مليارات دولار، وتتبعها الهند بـ1.6 مليار دولار.
والأصناف الأساسية التي تستوردها إيران تشمل الذرة، الأرز، فول الصويا، القمح، زيت دوار الشمس، الشعير، وفول الصويا، فضلاً عن الهواتف المحمولة.
اقرأ أيضاً: قفزة جديدة في صادرات النفط الإيراني.. لماذا لا تحقق العقوبات أهداف واشنطن؟
وفي وقتٍ سابق من الشهر الجاري، أكد رئيس دائرة تنمية وتسهيل الصادرات في وزارة الخارجية الإيرانية علي نفر، دعم الجهاز الدبلوماسي للناشطين الاقتصاديين، وأعلن بأن صادرات البلاد بلغت 40 مليار دولار خلال 8 أشهر.
وصرح رئيس الدائرة، في اجتماع جنوب البلاد، بأن وزارة الخارجية لم تؤدي دوراً مركزياً في تنمية الصادرات سابقاً، ولكن مع إحياء دائرة الدبلوماسية الاقتصادية فإن هذه الدائرة هي الآن في ذروة نشاطها للعمل على حل مشاكل التجار ورجال الأعمال في مجال الصادرات.
وفي 8 كانون الثاني/يناير الجاري، كشفت إيران عن ازدياد صادراتها إلى السعودية بشكلٍ كبير في عام 2022، وسط جهود البلدين لتخفيف التوترات، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إيريب".
وذكرت إدارة الجمارك الإيرانية في بيان لها أنه "خلال الفترة من العام الإيراني الجديد والذي بدأ في 21 آذار/مارس 2022 إلى أوائل تشرين الثاني/نوفمبر 2022، صدّرت إيران إلى السعودية بما قيمته 14.71 مليون دولار، وهو رقم قياسي كبير منذ قطع الرياض العلاقات الدبلوماسية مع طهران عام 2016".
ويوم الاثنين السابق، وصلت إلى فنزويلا أوّل شحنة من صادرات سيارات شركة "سايبا" الإيرانية، والتي تشمل أسطولاً من ألف سيارة، من طرازي "كويك" و"ساينا".
وتمّ إبرام عقد شراء هذه السيارات، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بين شركة "سايبا" الإيرانية، المصنعة للسيارات، والحكومة الفنزويلية.