الرئاسة الفلسطينية: العدوان الاسرائيلي على مخيم جنين جريمة منظمة ومجزرة
أكدت الرئاسة الفلسطينية أنّ العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين هي "جريمة منظمة ومجزرة" بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي من أجل وقف هذا العدوان.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين شمال الضفة الغربية، داعيةً إلى تحرك دولي لوقف التصعيد الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
ولفتت الخارجية في بيان إلى أنّ "الاقتحام الدموي والهمجي لقوات الاحتلال خلف حتى الآن 3 شهداء وعدداً من الإصابات في صفوف المواطنين".
ووفق البيان فإنّ "الاحتلال ضرب بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية حيث حاصر المخيم وأغلق أبوابه كافة ويطلق الرصاص الحي بهدف القتل خارج القانون وبدم بارد".
كما أشار البيان إلى أنّ الاحتلال منع الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى، وتتركهم ينزفون وهم على الأرض حتى الموت ويعتدي بقنابل الغاز على مستشفى جنين والمرضى.
كذلك قال البيان إنّ صورة الاحتلال تعبّر عن عنجهيته وإصراره على تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع بما يهدد بتفجيرها بالكامل.
وأضاف أنّه "اذا لم يتحرك المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الان وفي ظل هذه المناظر الوحشية والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال فمتى يمكن أن يتحرك لينتصر لمبادئه ومواقفه ويحافظ على ما تبقى من مصداقيته؟".
الاحتلال يعيق إنقاذ المصابين في مخيم جنين
بدورها، دعت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة إلى اجتماع عاجل مع منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية، لوقف العدوان الإسرائيلي في جنين.
وأشارت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي أعاق وصول سيارات الإسعاف لإنقاذ المصابين في مخيم جنين، واعتدى على مشفى جنين واطلق قنابل غاز باتجاه المرضى .
عدوان غير مسبوق على جنين
وقبل ساعات، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتقاء 5 مواطنين فلسطينيين على الأقل بينهم سيدة مسنة، وسقوط عدد كبير من الإصابات، من جرّاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين، في حصيلةٍ غير نهائية.
هذا ووصف مراسل الميادين العدوان الإسرائيلي على جنين بأنه "عدوان كبير غير مسبوق منذ سنوات لقوات الاحتلال الإسرائيلي على المخيم".
وأضاف أنّ "العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين جريمة منظمة"، مشدداً على أنّ "معظم الإصابات هي في الأطراف العلوية".
يذكر أن قناة "كان" الإسرائيلية قالت إن "العملية العسكرية في جنين انطلقت بعد معلومات استخبارية من جهاز الشاباك تزعم بأن حركة الجهاد الإسلامي تسعى إلى تنفيذ عملية كبيرة ضد أهداف إسرائيلية، وكان الهدف من العملية اعتقال عضو بارز في الحركة".