مشرّعون أميركيون: نظام تسليم الوثائق السرية في الولايات المتحدة معطّل
رأى مشرّعون ومسؤولون سابقون، اليوم الثلاثاء، أن نظام الحكومة الأميركية الخاص بوضع العلامات على المستندات السرية وتعقّبها، معطّل، وهو ما قد قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمن القومي للبلاد.
وبحسب موقع "أن بي سي نيوز" الأميركي، فإن الأخبار التي تفيد بالعثور على وثائق سرية في المنزل الخاص لنائب الرئيس السابق مايك بنس، هي أحدث حلقة في سلسلة من الكشف على وثائق لكل من إدارتي ترامب وأوباما، وهو ما يثير تساؤلات حول كيفية تصنيف الحكومة للمواد على أنها سرية، وكيفية إدارتها لتلك الوثائق، بما في ذلك في الفترة بعد ترك الرئيس لمنصبه.
وقال المشرعون الديمقراطيون والجمهوريون إن هناك "فشلاً منهجياً" في حال لم تتمكّن إدارتا أوباما وترامب من تتبع الوثائق السرية بعد انتهاء فترة ولايتيهما.
وفي السياق نفسه، أعلن ممثلون عن رؤساء سابقين للولايات المتحدة الأميركية أن هؤلاء الرؤساء سلّموا جميع وثائقهم السرية إلى الأرشيف الوطني بعد تركهم لمناصبهم.
وقال مكتب بيل كلينتون: "لقد تمّ نقل جميع المواد السرية لكلينتون على النحو المعتمد إلى الأرشيف الوطني"، فيما قال ممثلو جورج دبليو بوش وباراك أوباما إن الرئيسين السابقين اتبعا المسار نفسه.
يشار إلى أن وزارة العدل الأميركية راجعت وثائق يحتمل أن تكون سرية عثر عليها في مركز الرئيس الحالي جو بايدن تعود لفترة عمله نائباً للرئيس الأسبق باراك أوباما.
وسبق بايدن، الرئيس ترامب الذي عُثر في منزله على مجموعة من الوثائق والمواد الأخرى التي صُنّف بعضها كـ "سريّ للغاية"، وفقاً لإيصال أمر التفتيش الذي تمّ الكشف عنه.
اقرأ أيضاً: إخفاء بايدن وثائق سرّية قد ينهي ولايته بفضيحة جديدة