موسكو: إستونيا تدمّر العلاقات الثنائية بين البلدين

السفير الروسي في تالين فلاديمير ليبايف، يقول إنّ إستونيا عملت على "تدمير علاقاتنا الثنائية قدر الإمكان"، مضيفاً أن "الجانب الإستوني حاول تعقيد عمل البعثة الدبلوماسية".
  • السفير الروسي في تالين فلاديمير ليبايف.

صرّح السفير الروسي في تالين فلاديمير ليبايف، بأن "السلطات الإستونية عملت على تدمير  العلاقات مع روسيا وتقويضها".

وقال ليبايف، في حديثٍ لبرنامج "سولوفيوف لايف" على "يوتيوب":  "لقد عمل شركاؤنا الإستونيون خلال العام الماضي على تدمير علاقاتنا الثنائية قدر الإمكان، وتقويض أي أساس لتطورها في المستقبل".

ووفق ليبايف، "حاول الجانب الإستوني تعقيد عمل البعثة الدبلوماسية قدر الإمكان، بما في ذلك عن طريق الضغط النفسي، فضلاً عن العوائق التنظيمية، وحظر جميع الأنشطة المالية تقريباً، وحظر تحويل الأموال إلى حساب السفارة". وأضاف ليبايف:  "يتم باستمرار تنظيم تجمعات لمثيري الشغب أمام السفارة".

كذلك، استدعت وزارة الخارجية الإستونية السفير الروسي في تالين، فلاديمير ليبايف، يوم أمس الإثنين، وسلمته مذكرة تفيد بضرورة خفض روسيا لعدد موظفي السفارة في تالين.

وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً في هذا الشأن، يوم أمس الإثنين، قائلةً إنّه "تم استدعاء السفير الإستوني، مارجوس ليدر، إلى مقر وزارة الخارجية الروسية، في 23 كانون الثاني/يناير. وتمّ تسليمه مذكرة احتجاج شديدة على تصرفات السلطات الإستونية".

وتابعت الخارجية الروسية: "القيادة الإستونية تقوم خلال السنوات الأخيرة بعملية تدمير متعمدة للعلاقات مع روسيا في مختلف المجالات، وتعمل على نشر مشاعر الكراهية لروسيا، وبث ثقافة العداء تجاه بلادنا بما في ذلك الأوساط السياسية للدولة".

وأضافت الخارجية الروسية، أن "إستونيا اتخذت الآن خطوة جديدة غير ودّية، من خلال تقليص حجم طاقم السفارة الروسية في تالين بشكلٍ حاد، ما يؤكد نهج تدمير العلاقات بين بلدينا". 

واتهمت موسكو تالين بـ"العداء لروسيا"، بعدما طردت إستونيا في وقت سابق من الشهر الحالي 21 دبلوماسياً روسياً وموظفين آخرين في السفارة الروسية.

ورداً على ذلك، قرر الجانب الروسي تخفيض رتبة الممثل الدبلوماسي في كلا البلدين إلى القائم بالأعمال"، ومن المقرر أن يغادر روسيا يوم 7 شباط/فبراير.

في السياق، وجّهت دول البلطيق (لاتفيا وإستونيا وليتوانيا)، يوم الأحد السابق، دعوة مشتركة إلى ألمانيا لإرسال دباباتها الرئيسية من طراز "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا.

وقال وزير خارجية إستونيا أورماس رينسالو، عبر "تويتر": "نحن، وزراء خارجية إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، ندعو ألمانيا لتزويد أوكرانيا الآن بدبابات ليوبارد".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.