إيران:رداً على القرار الأوروبي.. سنعتبر جيوش الدول الأوروبية منظمات إرهابية
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أنّ "أيّ سلوكٍ معادٍ لحرس الثورة هو سلوكٌ معادٍ للأمن القومي الإيراني وسيواجه بردٍ حاسم".
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر کنعاني، قال خلال إفادةٍ صحافية إنّ "طهران ستتعامل بالمثل مع أيّ قرارٍ أوروبي".
وأضاف أنّه "من الأفضل للاتحاد الأوروبي ألاّ يُطلق النار على قدمه".
وأمس، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني رداً على القرار الأوروبي بشأن حرس الثورة، إنّ طهران "ستعتبر جيوش الدول الأوروبية منظمات إرهابية".
وأضاف أنّ "مجلس الشورى الإيراني سيردّ بالمثل فوراً وبشكل حاسم على كلّ إجراء يُصنف فيه حرس الثورة في قائمة الإرهاب".
اقرأ أيضاً: الرد سيكون في الميدان: كيف تنظر إيران لقرار أوروبا ضد حرس الثورة؟
مزاعم كييف بشأن استخدام مسيرات إيرانية في أوكرانيا
كذلك، أكّد كنعاني أنّه "لا يوجد دليل يُثبت صحّة مزاعم كييف أو يُدين طهران، بشأن استخدام المُسيّرات الإيرانية في أوكرانيا".
ولفت إلى أنّ "الحوار في هذا الصدد بين الطرفين لا يزال مستمراً".
وأضاف أنّ "الحوار بين طهران وكييف بشأن مزاعم استخدام المسيرات الإيرانية في أوكرانيا مستمر إلى الآن".
وأشار إلى أنّه "لم تُقَدَّم أيّ معدّات عسكرية أو طائرات مُسيّرة إلى روسيا في حربها مع أوكرانيا".
وفي وقتٍ سابق، استنكرت طهران مجدداً الاتهامات الأوكرانية لها، بتزويد موسكو طائرات مسيرة، لاستخدامها في عمليتها العسكرية الخاصة بأوكرانيا، محذرةً من أن صبرها الاستراتيجي لن يدوم طويلاً، أمام تلك الاتهامات المتكررة.
وفي الآونة الأخيرة، أعلنت الحكومة الإيرانية أنّ كييف لم تقدم أي دليل على استخدام روسيا طائرات من دون طيار إيرانية، في أوكرانيا، وذلك في اجتماع الخبراء بين البلدين.
اقرأ أيضاً: "ناشونال إنترست": لهذه الأسباب.. المسيّرات الإيرانية يستحيل تعطيلها
الاتحاد الأوروبي أصبح مستورداً رئيسياً للأسلحة من واشنطن
وفي سياق الأزمة في أوكرانيا، أكد كنعاني أنّ "الاتحاد الأوروبي أصبح مستورداً رئيساً للأسلحة من الولايات المتحدة لتصديرها إلى أوكرانيا، ولا يحقّ للدول الأوروبية اتهام طهران بتأجيج الصراع بمزاعمٍ لا أساس لها بتصدير أسلحة ومسيّرات إلى روسيا".
هذا ونفت روسيا وإيران، غير مرة، صحة المزاعم الغربية والتقارير التي نشرتها وسائل إعلام أميركية بشأن تزويد طهران موسكو صواريخ ومسيّرات، لاستخدامها في أوكرانيا.
وأكّد كنعاني حول مصير المفاوضات النووية، أنّ عدم عقد جلسات رسمية مع الأطراف المعنية لا يعني عدم تبادل الرسائل معها.
وأمس، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أنّه "لا خيار أمام الأطراف الأخرى" لإصلاح العلاقة مع إيران إلا بالعودة إلى الاتفاق النووي.