البنك الدولي يكشف عن مصدر "قلقه الرئيسي" للعامين الحالي والمقبل
قال رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، اليوم الأحد، إنّ الاقتصاد العالمي من المرجح أن يدخل فترة من النمو البطيء في 2023-2024، بسبب استمرار التضخم والاستثمار المعتدل.
وذكر مالباس، في حديث مع محطة "سكاي نيوز": "أعتقد أنّه تباطؤ طويل الأمد، ويتعلق ذلك باستمرار التضخم، ونقص الاستثمار الجديد الذي يحدث الآن".
وتابع: "لذلك عندما تتطلع إلى عام واحد إلى الأمام أو عامين مقبلين، فمن الصعب أن نرى أنّه سيكون هناك انتعاش قويّ، ويبدو أن هذه الفترة من النمو البطيء للعالم قد تستمر حتى 2023-2024، وهذا مصدر قلق".
كما أوصى المسؤول الحكومات بتعديل إنفاقها لجعله أكثر كفاءة والنظر في تقديم إعانات "محددة زمنياً وموجهة"، بدلاً من الدعم المفتوح للمساعدة في التعامل مع التضخم وأسعار الطاقة.
وواجهت الدول الغربية أزمة طاقة هائلة وتضخماً متزايداً كجزء من الضغوط التي شهدها الاقتصاد العالمي عقب الوباء، وتدهور الوضع أكثر بسبب أزمة أوكرانيا، والتي أدت إلى جانب العقوبات الغربية ضدّ موسكو، إلى اضطرابات في سلاسل التوريد وارتفاع أسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم.
هذا ويتوقع الاقتصاديون ارتفاع مؤشرات مديري المشتريات لكلّ من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، في حين أنّ العديد من المقاييس ستظل تشير إلى الانكماش، فإنّ الاتجاه التصاعدي للسفر يمكن أن يفضي إلى التفاؤل، بحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية.
كما توقّعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا ألا يخفض الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي البالغ 2.7% في العام 2023، مشيرةً إلى أنّ المخاوف بشأن ارتفاع أسعار النفط لم تتحقق وأنّ أسواق العمل لا تزال قوية.
اقرأ أيضاً: "بلومبيرغ": الاقتصاد العالمي يتجه نحو الركود عام 2023