الاحتلال يستدعي الأسير المحرر ماهر يونس وشقيقه للتحقيق
استدعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر ماهر يونس وشقيقة من قرية عرعرة إلى مركز شرطة "عيرون"، من أجل التحقيق في مزاعم عن "التحريض على الإرهاب"، حسب زعم الاحتلال.
وفي التفاصيل، تم استدعاء الشقيقين للمثول للتحقيق، وجاء في بيان لشرطة الاحتلال، أن التحقيق كان بزعم خرق "قانون الإرهاب" والتشجيع على "الأعمال الإرهابية".
واستندت الشرطة في تحقيقها إلى "مواد بحوزتها"، حسب ادعاء المركز، وأضاف أنه "سيقوم بإرسال المواد لفحص النيابة العامة وجمع الأدلة منها".
وأطلقت شرطة الاحتلال سراح الأسير المنتزع حريته ماهر يونس، وشقيقه بشروط مقيّدة بعد التحقيق معهما.
وانتزع عميد الأسرى الفلسطينيين ماهر يونس حريته، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، وذلك بعد اعتقال دام 40 عاماً.
وتعرض ماهر يونس وعائلته للضغط من قبل سلطات الاحتلال، التي حذرته وعائلته من أي احتفالات بتحرره، على غرار ما جرى مع ابن عمه المحرر كريم يونس، الذي أفرج عنه منذ أسبوعين.
يذكر أنه تم اعتقال ماهر يونس في 18 كانون الثاني/ يناير من عام 1983، وذلك بعد أسبوعين من اعتقال ابن عمه الأسير المحرر كريم يونس.