"بيزنس انسايدر": أكثر من نصف العمال الأميركيين يعتزمون ترك وظائفهم في 2023

استطلاع للرأي يظهر أنّ هناك نسبة كبيرة من الأميركيين الذين يفكرون بتقديم استقالتهم، بالرغم من مخاوف الركود العالمي، وتوجه شركات رفيعة المستوى إلى طرد موظفين.
  • يفكر نحو 61 % من العمال الأميركيين بالاستقالة من أعمالهم عام 2023

ذكر موقع "بيزنس انسايدر" الاقتصادي الأميركي، أنه على الرغم من عمليات التسريح الهائلة للعمال في الشركات رفيعة المستوى، والمخاوف من حدوث ركود عالمي، "يفكر نحو 61% من العمال الأميركيين بالاستقالة من أعمالهم عام 2023".

وجاء هذا الرقم المفاجئ، وفقاً لاستطلاع رأي أجراه موقع "LinkedIn" (أكبر شبكة احترافية في العالم على شبكة الإنترنت للعثور على الوظيفة المناسبة أو التدريب) في كانون الأول/ديسمبر 2022، وشمل أكثر من 2000 عامل في الولايات المتحدة الأميركية.

كما ورد في الاستطلاع أنّ نحو ثلاثة أرباع، أو 72%، من ( الجيل Z) "Generation Z" (الجيل الذي يلي جيل الألفية) يفكرون في الاستقالة من وظائفهم، في حين أنّ ثلثي أو 66 % من جيل الألفية، يفكرون أيضاً في مثل هذه الخطوة.

في المقابل، يفكر نحو 55 % فقط من "Generation X"، (الجيل الذي ولد مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية)   في الاستقالة. 

كذلك، وجد الاستطلاع أيضاً أنّ 95% من المهنيين يشعرون بالثقة بشأن آفاقهم المهنية في عام 2023، وفق ما كتبت كاثرين فيشر، نائبة رئيس "LinkedIn".

وأضافت: "تظهر هذه الثقة في غالبية الأشخاص الذين يطلبون زيادات أو يبحثون عن وظيفتهم التالية". واعتبرت أنّ ذلك يرجع إلى أنّ الموظفين أصبحوا يدركون أنّ "الوظائف تأتي وتذهب، لكن حياتهم المهنية موجودة لتبقى".

كما نصحت فيشر الناس بالتركيز على "اللعبة الطويلة" لبناء مهنة، بدلاً من التركيز على وظائفهم الحالية.

المصدر: الميادين نت + وكالات