السعودية: الحرب في اليمن يجب أن تنتهي عن طريق التفاوض
أكّد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، اليوم الأربعاء، أنّ بلاده تحتاج إيجاد سبيل لإعادة الهدنة في اليمن، والعمل على تحويلها إلى وقفٍ دائم لإطلاق النار.
وقال بن فرحان في اجتماعٍ جمعه مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ في مدينة دافوس السويسرية: "نُحقق تقدماً في اليمن، لكن ما زال هناك ما يجب فعله".
كما شدّد بن فرحان في الاجتماع الذي بحث جهود السلام في اليمن ومساعي تخفيض التصعيد على أنّ "الحرب في اليمن يجب أن تنتهي عن طريق التفاوض".
بدوره، رأى مكتب المبعوث الأممي عبر "تويتر" أنّ "ما شهدناه في الأشهر الـ9 الأخيرة يمثل تطوراً كبيراً في الاتجاه الصحيح".
In a meeting with @FaisalbinFarhan in Davos, UN Special Envoy Hans Grundberg expressed appreciation for #KSA’s role in supporting efforts to maintain current military de-escalation and work towards an inclusive Yemeni-Yemeni political settlement under UN auspices. pic.twitter.com/K9xcuHEiTb
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) January 18, 2023
وقبل أيام، دعا غروندبرغ "الأطراف اليمنية إلى مواصلة ضبط النفس والابتعاد عن التصعيد"، مشدداً على أنّه "نشهد ما قد يغير مسار النزاع المستمر منذ 8 أعوام، ونؤكد أهمية استغلال ذلك".
واليوم، قال الكاتب والإعلامي اليمني علي ظافر للميادين، إنّ "وفداً سعودياً جاء مع الوفد العماني إلى صنعاء، للمرة الثالثة"، واصفاً اللقاء بالإيجابي، ومؤكداً أن "السعودية استجابت لطلب حل قضية الرواتب وفتح المطار والموانئ".
يُذكَر أن صنعاء أعلنت، في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة الأممية في اليمن إلى طريق مسدود، بعد رفض السعودية دفع رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات اليمنية، ووقف الحرب ورفع الحصار عن البلاد.
وكان تقرير حقوقي قد صدر أواخر الشهر الماضي ووثّق "جرائم العدوان الأميركي السعودي خلال عام 2022"، وبيّن أنّ عدد الضحايا بلغ 3083 شهيداً وجريحاً من المدنيين (643 شهيداً و2440 جريحاً).