ضابط إسرائيلي: هرتسي هليفي يتسلم جيشاً غير جاهز للحرب

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن ضعف القدرة لدى "جيش" الاحتلال الإسرائيلي على الدخول في حرب على جبهات متعددة.
  • إعلام إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي ليس جاهزاً للحرب على جبهات متعددة

تحدثت قناة "كان" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء،عن قدرات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، ومدى استعداده للدخول في مواجهة على جبهات متعددة.

وفي هذا السياق، أكّد اللواء في الاحتياط، إسحاق بريك، في حديثٍ لـ"كان"، أن رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الجديد هرتسي هليفي، يواجه تحدياً هائلاً وهو أنه "يستلم جيشاً ليس جاهزاً للحرب في مواجهة سيناريو يمكن أن يحصل على خمس جبهات في آنٍ واحدٍ، مع آلاف الصواريخ والمسيَّرات يومياً، ومع آلاف المقاتلين الذين يمكن أن يعبروا الحدود".

وأوضح بريك أن "الجيش الإسرائيلي ليس جاهزاً للقتال في خمس ساحات متزامنة ضد حزب الله في لبنان، وفي سوريا ضد السوريين، واليمن والعراق، حيث يمكن أن يطلقوا صواريخ، إضافة إلى حركة حماس التي يمكن أن تستخدم قوة مشاة وصواريخ من قطاع غزة".

ووفقاً له، "يجب أن يؤخذ بالحسبان انفجار الأوضاع في الضفة الغربية، وحصول تظاهرات لفلسطينيي الـ48".

اقرأ أيضاً: العالم 2023: الاحتلال الإسرائيلي يواجه أزمة حكم

وشدد اللواء احتياط بريك على أن "الجيش الإسرائيلي لم يعدّ نفسه لهذه الحرب، والآن يوجد تحدٍ هائل لتغيير الاتجاه، وإلّا سيكون الوضع سيئاً جداً".

وأعطى بريك مثالاً على عدم جاهزية "الجيش"، موضحاً أن "قواعد سلاح الجو لم يتم إعدادها لمواجهة الصواريخ الكبيرة والدقيقة التي ستسقط على المسارات، وستحدث فجوات كبيرة وشظايا وحرائق داخل القواعد، وسقوط إصابات، وهكذا فإنّ سلاح الجو الممتاز لم يعدّ نفسه لوضع تصاب فيه مساراته، وعدم قدرته على التحليق".

ويعاني "جيش" الاحتلال الإسرائيلي من مشاكل عديدة ازدادت في السنوات الماضية وظهرت إلى العلن، من بينها أزمة داخلية، وانقسامات عميقة بين الحكومة و"الجيش".

ومنذ أيام، ذكر اللواء الاحتياط السابق في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، زئيفي فركش، أنّ "الانقسام الإسرائيلي يعزّز قناعة إيران بأنّ إسرائيل لا يمكنها تنفيذ خطة استراتيجية ضدها".

وارتفع منسوب السجالات في"إسرائيل" حول التبعات المتوقعة لتأليف الحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، ولا سيما على "الجيش" الإسرائيلي والأوضاع في الضفة الغربية، في ضوء تولي رئيسَيْ حزبي الصهيونية الدينية وقوة يهودية، بتسلائيل سموتريتش وإيتمار بن غفير المتطرفَيْن حقائب وزارية ذات صلاحيات واسعة، وهي تمس وتيرة الاستيطان والأمور الحياتية اليومية للفلسطينيين في القدس والضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: كوخافي المضطرب في واقعٍ إسرائيلي مأزوم.. كيف تكشف تهديداته مكامن الضعف؟

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية