إعلامي يمني للميادين: لقاء الوفد السعودي مع صنعاء كان إيجابياً

الإعلامي اليمني علي ظافر يقول إن اللقاء بين الأطراف المتفاوضة في اليمن كان إيجابياً، وإنّ السعودية استجابت لطلب حل قضية الرواتب وفتح المطار والموانئ.
  • إعلامي يمني للميادين: السعودية استجابت لشروط صنعاء للتوصل إلى هدنة

قال الكاتب والإعلامي اليمني علي ظافر للميادين، إنّ "وفداً سعودياً جاء مع الوفد العماني إلى صنعاء، وهذه المرة الثالثة التي يأتي فيها وفد سعودي إلى اليمن واللقاء كان إيجابياً، وإن السعودية استجابت لطلب حل قضية الرواتب وفتح المطار والموانئ".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ورأى أنّ "المبعوث الأممي منحاز إلى جانب دول العدوان، وأظهر ذلك في أكثر من مناسبة وهو مع إطالة أمد الحرب والأزمة الإنسانية".

وأضاف ظافر أنّ "السعودية مأزومة لكونها تريد التنمية الداخلية، وتأمين الطاقة للعالم، وهذا بحاجة إلى الأمن مع اليمن".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأعلنت حكومة صنعاء، الثلاثاء الماضي، وصول وفد من سلطنة عُمان إلى العاصمة اليمنية، لاستكمال التباحث ونقل الأفكار والمقترحات التي حملتها المباحثات مع الجانب السعودي والأطراف الدولية إلى قيادة صنعاء.

وتشترط صنعاء التقدم بالملف الإنساني المتمثل بصرف الرواتب وفتح المطارات والموانئ، للتقدم في الملفات الأخرى.

وقال رئيس الوفد المفاوض في حكومة صنعاء، محمد عبد السلام، في وقت سابق، إنّ الوضع الإنساني الصعب في اليمن بات يتصدّر الملف السياسي في المفاوضات الجارية. 

ويعاني اليمن من إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحالي، بحسب الأمم المتحدة، إذ إنّ أكثر من 25.5 مليون يمني، من أصل 30 مليوناً هو عدد إجمالي السكان، باتوا يعيشون تحت خط الفقر، من جراء الحرب التي يشنها التحالف السعودي على البلاد، والمستمرة منذ أكثر من 7 سنوات.

وأدّت الحرب إلى تشرّد أكثر من 4 ملايين يمني، وحرمان مليوني طفل من حقّ التعليم، كما بلغ عدد ضحايا العدوان السعودي-الإماراتي المدعوم أميركياً نحو 50 ألفاً بحسب أرقام الأمم المتحدة.

المصدر: الميادين نت