"ديفينس إنفو": لماذا ينفق الجيش الأميركي تريليون دولار سنوياً على قوة جوفاء؟

موقع أميركي يتساءل عن الجدوى من زيادة الإنفاق العسكري الأميركي، بينما أصبحت كفاءة الجيش القتالية محل تساؤلات، وخصوصاً في الأعوام الأخيرة.
  • تقرير: يجب على واشنطن تصحيح المسار الاستراتيجي لجيشها

تخصص الولايات المتحدة الأميركية ميزانية هائلة من أموال الأميركيين، كل عام، للإنفاق على جيشها، الذي أصبحت كفاءته القتالية محل تساؤلات، وخصوصاً في الأعوام الأخيرة، بحسب ما ذكر موقع "ديفينس إنفو" الأميركي، في تقرير عن الجيش الأميركي.

فبينما يعاني الأميركيون نقصاً في الخدمات الحياتية الأساسية، يتمّ توجيه أموال الضرائب، وفق الموقع، من أجل تمويل ميزانية الدفاع، التي اقتربت من تريليون دولار.

وأوضح التقرير أنّ قدرة الولايات المتحدة على امتلاك استراتيجية دفاعية جيدة أصبحت محل تساؤل، على رغم إنفاقها الهائل، مشيراً إلى ميزانية الدفاع الضخمة، التي وافق عليها الكونغرس الأميركي عام 2023.

اقرأ أيضاً: تقرير: الجيش الأميركي ضعيف وفي خطر متزايد

وتقدَّر ميزانية الدفاع الأميركية عام 2023 بـ 858 مليار دولار، منها أكثر من 26 مليار دولار مخصصة لأجهزة الاستخبارات. كما تتضمن دعم أوكرانيا وتايوان عسكرياً.

وذكر تقرير آخر لموقع مؤسسة "المجلس الأطلسي" البحثية، التي تتّخذ من واشنطن مقراً لها، أنّه يجب على واشنطن تصحيح المسار الاستراتيجي لجيشها، الذي تمّ اعتماد ميزانيته عام 2023 بقيمة 858 مليار دولار.

وتابع التقرير أن "الجيش الأميركي في طريقه إلى أن يصبح نسخة القرن الحادي والعشرين من الجيوش التي توصف بأنّها "قوة جوفاء"، في إشارة إلى ما تعرّض له من خسائر مادية وبشرية بعد حرب فيتنام.

وفي وقت سابق، حذّر تقرير  لمؤسسة "هيريتيج - Heritage" من تراجع القوّتين البحرية والجوية الأميركيتين.

وقال التقرير إنّ "الأميركيين يحبّون أن يعتقدوا أنّ جيشهم لا يُهزَم، لكنّ الحقيقة هي أنّ القوة الصارمة للولايات المتحدة ليست كما كانت عليه من قبلُ، وهي الآن مثيرة للقلق".

اقرأ ايضاً: "ناشونال إنترست": واشنطن متخلّفة عن ركب روسيا والصين في الصواريخ فرط الصوتية

المصدر: موقع "ديفينس إنفو" الأميركي