استطلاع: أغلبية أبناء الشعب من البيرو غير راضين عن أداء الرئيسة

ردّاً على الاحتجاجات المناهضة للرئيسة دينا بولوارتي، البيرو تمدّد حالة الطوارئ في العاصمة ليما وعدد من المناطق، واستطلاع للرأي يؤكّد أنّ البيروفيين بمعظمهم غير موافقين على إدارة بولوارتي.

ذكرت دراسة أجراها معهد الدراسات البيروفية، أنّ 71% يرفضون الرئيسة بولوارتي، و88% يرفضون عمل الكونغرس، بزيادة 8 نقاط مئوية مقارنة بمسح أجري في الشهر السابق.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

Compartimos una versión corregida del informe parcial de enero (https://t.co/r6YYo2JNGy). Se corrigió la información de diciembre sobre la asunción de Dina Boluarte como presidenta. Tanto el desacuerdo de diciembre como su desaprobación en enero tienen el mismo porcentaje: 71%. pic.twitter.com/niiV5wPDwZ

— IEP (@IEPeruanos) January 15, 2023

وقد سجلت إدارة الرئيسة البيروفية، دينا بولوارتي تراجعاً حاداً بلغ 71% من الرفض لعهدها، وفقاً لمعهد الدراسات البيروفية  في أحدث استطلاع أجراه.

وأشار مسح المركز إلى أنّ 88% من الذين تمّت مقابلتهم رفضوا عمل الكونغرس، بزيادة 8 نقاط مئوية عن الشهر السابق، فيما قال 58% إنّه كان هناك قمع من قبل قوات الأمن ضدّ المتظاهرين.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

#EncuestaIEP: Al iniciar 2023, el Congreso de la República solo es aprobado por el 9% de encuestados, mientras que 16% aprueba al presidente del Congreso, José Williams. Encuentra el informe parcial de enero en el siguiente enlace: https://t.co/r6YYo2JNGy pic.twitter.com/pWsCn9hdNP

— IEP (@IEPeruanos) January 15, 2023

تمديد حالة الطوارئ 

هذا وأعلنت حكومة البيرو، تمديد حالة الطوارئ في العاصمة ليما وعدد من المناطق مع استمرار التظاهرات ضدّ الرئيسة دينا بولوارتي، التي أوقعت ما لا يقل عن 42 قتيلاً منذ خمسة أسابيع. 

وصدر مرسوم للرئيسة المعينة بولوارتي تمّ بموجبه تمديد إعلان حالة الطوارىء عشرة أيام إضافية في ليما وكالاو وبونو وكوسكو، وتعليق مختلف الحقوق الدستورية. ويخوّل المرسوم الجيش التدخل مع الشرطة. 

وقبل يومين، استبعدت بولوارتي، الاستقالة من منصبها، على الرغم من مطالبة المحتجين بذلك. وجاء هذا التصريح بعد استقالة ثلاثة من أعضاء حكومتها في غضون يومين، وزير العمل إدواردو غارسيا الذي اختلف في الرأي مع الحكومة بشأن التعامل مع الاحتجاجات، ووزير الداخلية فيكتور روخاس، ووزيرة شؤون المرأة غريسيا روخاس.

بالتزامن مع ذلك، تتواصل التظاهرات وعمليات قطع الطرق في البيرو حيث أُغلِق  المطار المؤدي إلى موقع ماتشو بيتشو الشهير "في إجراء احترازي"، فيما امتدت التجمعات الاحتجاجية إلى العاصمة ليما التي كانت هادئة حتى الآن.

وأعلن مكتب المدعي العام البيروفي، يوم الثلاثاء، أنّه بدأ تحقيقاً في تورط بولوارتي ومسؤولين آخرين في قضية "إبادة" ضد محتجين مناهضين للحكومة.

اقرأ أيضاً: ماذا يحدث في البيرو؟

وقبل أسبوع،اتّهم رئيس بوليفيا السابق، إيفو موراليس، الولايات المتحدة بتدبير الانقلابات في أميركا اللاتينية، بينها بلدان البرازيل والبيرو والأرجنتين.