للمرة الثالثة.. العثور على وثائق سرية إضافية في منزل بايدن
أعلن ريتشارد ساوبر، المستشار الخاص للرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم السبت، العثور على وثائق سرية إضافية في منزل الرئيس في مدينة ويلمنغتون الأميركية.
وقال ساوبر، في بيان، إنه "تمّ العثور على 5 صفحات إضافية مصنّفة على أنها سرية، في مجموعة مواد مكونة من 6 صفحات".
وأضاف أنّ "الوثائق السرية تمّ تسليمها إلى وزارة العدل الأميركية".
وتُجري وزارة العدل الأميركية حالياً تحقيقاً في كيفية وصول وثائق تتعلق بأسرار الدولة، خلال فترة تولي بايدن منصب نائب الرئيس الأميركي، إلى أماكن غير ملائمة من أجل الاحتفاظ بها، أو استخدامها لأغراض شخصية.
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي، والتي يسيطر عليها الجمهوريون، تحقيقاً جديداً بشأن الوثائق السرية للرئيس بايدن.
وبحسب موقع "ذا هيل"، فإن رئيس اللجنة جيم جوردان (جمهوري من ولاية أوهايو) بعث رسالة إلى المدعي العام الأميركي، ميريك غارلاند، من أجل إخطاره ببدء الإجراءات.
وبحسب الموقع، طلب جوردان أيضاً مستندات بشأن قرار وزارة العدل تعيين مستشار خاص للتحقيق في الأوراق المكتشفة.
يُشار إلى أن البيت الأبيض أعلن، يوم الخميس الماضي، العثور على "وثائق مصنَّفة سرية" في "خزانة مُقفلة" في منزل بايدن الخاص في ويلمنغتون في ولاية ديلاوير، يعود تاريخها إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس خلال عهد باراك أوباما.
وكشفت وسائل إعلام أميركية أنّ مساعدي بايدن عثروا على مجموعة ثانية من الوثائق المصنّفة سرية، في موقع جديد تابع له.
وقبل أيام، قالت مصادر مطلعة لشبكة "سي أن أن" الأميركية إنّ المذكرات الاستخبارية الأميركية والخلاصات الإعلامية للرئيس بايدن، عندما كان في منصب نائب الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، والتي عُثر عليها الخريف الماضي، في مكتب بايدن الخاص، ترتبط بأوكرانيا وإيران والمملكة المتحدة.
وفي 8 آب/أغسطس، دهم مكتب التحقيقات الفيدرالي مقر إقامة ترامب، في "مار إيه لاغو"، كجزء من تحقيق في سوء إدارة محتمل لسجلات رئاسية حساسة.
كما صادر العملاء الفيدراليون، خلال تفتيشهم المنزل الذي استمر 9 ساعات، 11 مجموعة من الوثائق والمواد الأخرى التي صُنّف بعضها "سريّاً للغاية"، وفقاً لإيصال أمر التفتيش الذي تمّ الكشف عنه.