أكثر من 5 ملايين شخص مهددون بأمنهم الغذائي في منطقة الساحل الأفريقي
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها، اليوم الثلاثاء، بشأن أزمة الغذاء الكبيرة في منطقة الساحل، فيما يواجه أكثر من خمسة ملايين شخص إضافيين "انعدام أمن غذائي حاداً".
ومن بين العوامل التي أدت إلى هذه الأزمة، نقص القمح والأسمدة جراء تداعيات الحرب الأوكرانية والعقوبات على روسيا وانعدام الأمن الإقليمي والتداعيات الخطرة المتزايدة لتغير المناخ، وفق ما ذكر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة قدم إلى مجلس الأمن.
ونتيجة لذلك، يعاني أكثر من 18,6 مليون شخص "انعدام أمن غذائي حاداً"، في زيادة 5,6 ملايين عن آخر تقرير صدر في حزيران/يونيو.
ومن بين هؤلاء، 2,1 مليون يواجهون "مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي"، كما أضاف التقرير، فيما كانت بوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا الأكثر تضرراً.
وذكر التقرير أن "الوضع الإنساني، خصوصاً في وسط الساحل، ما زال خطراً وقد فاقمه ارتفاع أسعار الأغذية والطاقة، بالإضافة إلى كوارث مرتبطة بتغير المناخ نجمت عن هطول أمطار غزيرة وفيضانات وتلوث المياه".
وأضاف: "بقي وصول المساعدات الإنسانية محدوداً، ما حرم الفئات السكانية الضعيفة من المساعدة الضرورية وعرّض العاملين في المجال الإنساني لأخطار متزايدة".
وذكر التقرير أن تدهور الوضع الأمني، خصوصاً في بوركينا فاسو ومالي، أدى إلى تفاقم المشكلة.