مقتل 15 عنصراً من "حركة الشباب" في عملية أمنية شرقي الصومال

مقتل 15 عنصراً من "حركة الشباب"، في محافظة شبيلي الوسطى شرقي الصومال، نتيجة عملية لقوات الأمن والمخابرات الصومالية.

أسفرت عملية لقوات الأمن والمخابرات الصومالية بالتعاون مع شركاء دوليين عن مقتل 15 عنصراً من "حركة الشباب"، في محافظة شبيلي الوسطى شرقي الصومال.  

وبحسب وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، "قتل 15 من عناصر المليشيات الإرهابية حركة الشباب بينهم قياديان، في عملية نوعية نفذتها قوات الأمن والمخابرات الوطنية بالتعاون مع الشركاء الدوليين في اليوم الثاني على التوالي في منطقة حوادلي بمحافظة شبيلي الوسطى".

وكانت الوكالة قد أفادت، أمس الإثنين، بمقتل 61 مسلحاً من "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، خلال عملية مشتركة نفذتها وكالة المخابرات والأمن الصومالية، وشركاء دوليين في شبيلي الوسطى. 

وذكرت الوكالة، نقلاً عن بيان، أن العملية الخاصة استهدفت نحو 150 عنصراً من "حركة الشباب" كانوا يخططون لشن هجمات على الجيش الصومالي والقوات المحلية بسيارات مفخخة.

وبحسب الوكالة، فإن عناصر "حركة الشباب" كانت تحضر لإدخال سيارتين مفخختين إلى مدينة مقديشو، لكن القوات الأمنية أحبطت محاولتهم.

ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.

وتكثف الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد مواقع الحركة.

وفي مطلع الشهر الحالي، قامت حركة الشباب بهوجومين متزامنين بسيارتين مفخختين وسط البلاد، أدت إلى مقتل 35 شخصا وأصيب آخرون بحسب وكالة "فرانس برس" التي نقلت عن مسؤول أمني أن إرهابيين هاجموا منطقة مطاعم وأسواق يرتادها مدنيون في بلدة مهاس مستخدمين مركبتين مفخختين، وأكد أن الضحايا جميعهم هم من المدنيين.