الشرطة البرازيلية تفض تجمعاً لأنصار بولسونارو في برازيليا
فضّ جنود برازيليون مدعومون من قوات الشرطة نقطة تجمع أقامها أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو في العاصمة برازيليا اليوم الاثنين، غداة شن محتجين أسوأ هجوم على مؤسسات الدولة منذ عودة البرازيل للحكم الديمقراطي في ثمانينيات القرن الماضي.
وقال شهود لوكالة "رويترز" إن قوات الشرطة داهمت نقطة التجمع التي أقامها أنصار بولسونارو أمام مقر للجيش في برازيليا، وأزالت الخيم وفرّقت المتظاهرين.
وكان الآلاف من أنصار بولسونارو قد اقتحموا أمس الأحد مبنى الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا في برازيليا.
وتعهد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بإحالة المتورطين في أعمال العنف للعدالة، بعد أن حطّم المتظاهرون النوافذ والأثاث، ودمروا أعمالاً فنية وسرقوا بنادق وقطعاً أثرية.
وبعد الأحداث، عاود "لولا" مباشرةً مهام عمله من قصر "بلانالتو" الرئاسي، وعقد لقاء مع وزير دفاعه وقادة القوات المسلحة لمناقشة الهجمات التي أعادت إلى الأذهان الهجوم الذي شنه أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على مبنى الكونغرس الأميركي قبل عامين.
وانضم الرئيس الأميركي جو بايدن إلى زعماء العالم المنددين بالهجمات ووصف الوضع في البرازيل بأنه "مروع"، بينما نفى بولسونارو الموجود حالياً في فلوريدا تحريض مؤيديه، وقال إن المحتجين تجاوزوا الحد.
وقال مصدر مقرب من عائلة بولسونارو إنه نُقل إلى مستشفى في ولاية فلوريدا اليوم الاثنين، مضيفاً أن حالته الصحية "غير مقلقة".
من جهتها، أعلنت شركة "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك، اليوم الاثنين أنها تعمل على إزالة المحتوى الذي يدعم التصرفات التي حدثت في برازيليا في عطلة نهاية الأسبوع.