السيد خامنئي: هدف أعمال الشغب كان تدمير نقاط القوة في إيران
أكد المرشد الأعلى للثورة في إيران السيد علي خامنئي، خلال لقائه جمعاً من أهالي مدينة قم بمناسبة ذكرى "انتفاضة قم" اليوم الاثنين، أنّ أعداء إيران أرادوا في أحداث الشغب الأخيرة تدمير قوة البلاد.
وقال المرشد الإيراني إنّ "يد العدو الأجنبي كانت واضحة جداً خلال الأحداث الأخيرة"، مؤكداً أنّ "تدخل الأميركيين والأوروبيين بما حدث في بلادنا كان علنياً وليس سرياً".
وأوضح السيد خامنئي أنّ "الأعداء جندوا الفضاء الافتراضي ووسائل الإعلام لإظهار ما يريدون أن يظهروه للعامة، ولم يكن هدفهم القضاء على نقاط الضعف في البلاد، بل كان هدفهم تدمير نقاط القوة في البلاد".
أراد الأجانب في وسائل إعلامهم إظهار اعتراض مثيري الشغب حين ينزلون إلى الشارع ويشتمون ويخرّبون مكاناً ما بأنه اعتراضٌ على نقاط ضعف البلاد... كلا، إنّ القضيّة على العكس من ذلك. هؤلاء كانوا يريدون القضاء على نقاط القوّة في البلاد. pic.twitter.com/XQuUc3LIUp
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) January 9, 2023
وأضاف قائلاً "نعم لدينا مشكلة اقتصادية.. ولا شكّ لدينا مشكلة معيشية للناس.. ولكنّ السؤال هو هل يمكن حلّ المشكلة الاقتصادية بحرق سلات القمامة؟ أو بالنزول والشغب في الشارع؟".
وتابع المرشد خامنئي موضحاً أنّ "كل هذه الأمور هي خيانة، والمؤسسات المسؤولة تتعامل بجدية وعدالة مع الخيانة، ويجب عليهم ذلك".
اقرأ أيضاً: طهران: قادة أعمال الشغب الأخيرة في إيران تلقوا تدريبات في 7 بلدان
من جهته، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أنّ "الشعب الإيراني جعل العدو عاجزاً عن تحقيق ما يريده، وعرقل تنفيذ مؤامراته".
وذكرت وزارة الخارجيّة الإيرانية أنّ حكومة بلادها تتعامل مع أعمال الشغب والعملية القضائية بأقصى درجات ضبط النفس مقارنةً بكثير من الأنظمة الغربية التي تسيء إلى سمعة المحتجين السلميين والمتظاهرين وتقمعهم بعنف.
يُذكَر أنّ إيران شهدت في الآونة الأخيرة تظاهرات وأعمال شغب أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين، وتزامنت مع عمليات إرهابية في البلاد.