المعارضة التركية وانتخابات 2023: مرشح واحد يُعلن عنه في شباط/فبراير المقبل
أفادت المعارضة التركية، بأنها سترشح شخصاً واحداً من فصائل المعارضة لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة، وستعلن عن اسمه في شهر شباط/فبراير المقبل.
وأوضح الكاتب التركي عبد القادر سلفي، في مقاله في صحيفة "Hürriyet" التركية، أنّ فصائل المعارضة ستعلن أيضاً عن أشكال التحالف الانتخابي، ومهام قادة الأحزاب الـ 6 .
وفي وقت سابق قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إنّ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ستعقد في الـ18 من حزيران/يونيو 2023، مع احتمالية تقديم الموعد.
كما دعا إردوغان، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كيليغدار أوغلو، للإعلان عن اسم مرشحه الرئاسي.
اقرأ أيضاً: نقاشٌ داخل دوائر الحكم في أنقرة.. هل يقدّم إردوغان موعد الانتخابات؟
بالتزامن، أفاد تحالف الشعب، الذي يتشكل من حزبي العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الحركة القومية، بأن إردوغان سيكون مرشح التحالف في الانتخابات المقبلة.
كذلك، ستعقد اجتماعات دورية بين قادة أحزاب المعارضة الستة، الذين أصدروا بياناً حول إعداد مذكرة، لتحويل نظام الحكم في تركيا من رئاسي إلى برلماني.
اقرأ أيضاً: الانتخابات التركية.. هل يعود إردوغان إلى غرامه مع الكرد؟
بلومبرغ: الانتخابات التركية ستكون الانتخابات الأكثر أهمية في العام 2023
ذكرت وكالة "بلومبرغ" في تقرير لها أنّه في الوقت الذي يسعى فيه "إردوغان إلى تمديد حكمه لعقدٍ ثالث"، لا يبدو أن أحداً من "أولئك الذين يتمنون رحيله" متفائل بشأن من أو ماذا سيأتي بعد هذه الانتخابات.
وأشارت الوكالة إلى أنّ "الانتخابات العامة في بعض الدول، ستكون تبعاتها دولية". بدايةً، ستكون الانتخابات النيجيرية المقرر إجراؤها في شباط/فبراير هي الأكبر إلى حدٍ بعيد، وفق الموقع. وأضاف أنه من المحتمل أن تكون للانتخابات الباكستانية، المقررة في تشرين الأول/أكتوبر تبعات مهمة، لكن الحدث الأكثر أهمية بلا شك، والذي سيحدث في 18 حزيران/يونيو، هو عندما يسعى إردوغان إلى تمديد حكمه إلى عقدٍ ثالث".
كما لفتت الوكالة إلى أنّ "ما يحدث في تركيا يتعدى حدود الدولة الجغرافية، وسيكون له تأثير على نطاق الإقليم وأبعد من ذلك، وستشكل نتيجة الانتخابات التركية هذا العام الحسابات الجيوسياسية والاقتصادية في واشنطن وموسكو، وكذلك في عواصم أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا".
وتابعت الوكالة أنّ "الولايات المتحدة وأوروبا يأملان أن يخسر إردوغان الانتخابات المقبلة، كي يتقلص تأثير تركيا في الشؤون العالمية".