"بروكينغز": استطلاعات الرأي تظهر انقساماً أميركياً حول أهمية أحداث الكابيتول

معهد "بروكينغز" الأميركي يقول إن استطلاعات الرأي تظهر أن الأميركيين ما زالوا منقسمين حول أهمية أحداث 6 كانون الثاني/يناير، ويضيف أن يوم اقتحام مبنى الكابيتول بمثابة "تذكير للأجيال المقبلة بالانقسامات السياسية العميقة داخل البلاد".
  • تظهر استطلاعات الرأي أن الأميركيين ما زالوا منقسمين حول أهمية أحداث 6 كانون الثاني/يناير

نشر معهد "بروكينغز" الأميركي، اليوم الجمعة، دراسةً تبين الآراء الأميركية المنقسمة حيال أحداث الكابيتول في الولايات المتحدة.

وأشار المعهد، في ذكرى مرور عامين على الأحداث، أنّ "تلك الأيام أعقبها إنشاء لجنة في مجلس النواب استمعت لأحداثٍ مليئة بالدراما بدأت في 9 حزيران/يونيو 2022 وانتهت في 19 كانون الأول/ديسمبر 2022".

ولفت إلى أن "الكثيرين توقعوا أن جلسات الاستماع ستغير الرأي العام، ولكن في الذكرى الثانية للغزو العنيف لمبنى الكابيتول الأميركي في 6 كانون الثاني/يناير، ظلّت المشاعر منقسمة على أسسٍ حزبية، ولم تتزحزح منذ الذكرى السنوية الأولى لهذا الحدث". 

كما شدّد الموقع على أن "الأميركيين لا يزالوا منقسمين حول مسألة ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب قد ارتكب جرائم تتعلق بهذا الحدث، وحول وجوب توجيه الاتهامات إليه، مع العلم أنّ الشهادات الدرامية التي تم الإدلاء بها في جلسات الاستماع العلنية للجنة غيّرت القليل من الآراء".

ووفقاً للموقع ذاته، "أصبحت بعض أيام العنف، مثل هجوم 7 كانون أول/ديسمبر على "بيرل هاربور" وهجوم 11 أيلول/سبتمبر على البرجين التوأمين والبنتاغون، رموزاً للوحدة الوطنية والعزيمة"، معقباً: "الأدلة تشير حتى الآن إلى أن السادس من كانون الثاني/يناير لن ينضم إلى هذه الأيام".

ومن المرجح، بحسب الدراسة، أن يكون يوم اقتحام مبنى الكابيتول الأميركي بمثابة "تذكيرٍ للأجيال المقبلة بالانقسامات السياسية العميقة التي ميّزت الحقبة الحالية للسياسة الأميركية".

اقرأ أيضاً: بايدن يعتزم إحياء ذكرى اقتحام الكابيتول وسط تحذيرات من تكرار الحادثة

وفي وقت سابق، حذّر قائد شرطة الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن، توم مانغر، من اندلاع أعمال شغبٍ جديدة على غرار هجوم الكابيتول السابق.

يذكر أنّ أعداداً كبيرة من أنصار ترامب، هاجمت وقتها مقر الكونغرس، سعياً لتعطيل عملية تثبيت فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.

ولقي 5 أشخاص على الأقل مصرعهم إثر أعمال الشغب، لتفتح بعدها لجنة في الكونغرس تحقيقاً في الحادث، موصيةً وزارة العدل بتوجيه اتهامات لترامب بينها عرقلة العدالة.

اقرأ أيضاً:  "بلومبرغ": بعض وزراء ترامب طالبوه بالاستقالة بعد أحداث الكابيتول

وعيّنت وزارة العدل الأميركية مدعياً متخصصاً بجرائم الحرب، كي يُجري تحقيقاً مستقلاً بشأن ترامب، بعد ثلاثة أيام على إعلان الأخير ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2024.

المصدر: معهد بروكينغز