بعد ربطها بفضيحة فساد.. الاتحاد الأوروبي يدافع عن زيارة بوريل إلى المغرب

الاتحاد الأوروبي يدافع عن الزيارة التي قام بها كبير دبلوماسييه جوزيب بوريل إلى المغرب، وتم ربطها مع قطر بفضيحة فساد في البرلمان الأوروبي.
  • بعد ربطها بفضيحة فساد.. الاتحاد الأوروبي يدافع عن زيارة بوريل إلى المغرب

دافع الاتحاد الأوروبي عن الزيارة التي قام بها كبير دبلوماسييه جوزيب بوريل إلى المغرب، والتي تم ربطها مع قطر بفضيحة فساد في البرلمان الأوروبي.

وقال متحدث باسم بوريل إنه "لا يوجد دليل على ارتكاب مخالفات في هذه المرحلة، لم يقل أحد رسمياً من وجهة النظر القضائية أن المغرب دولة مذنبة، وأنه يجب تجنب المغرب في أي اتصال دولي".

ووفقاً لوثائق فإن المغرب متورط في هذه القضية المتعلقة بالفساد المحتمل مع جهاز المخابرات الخارجية المغربي، وكان بعض أعضاء البرلمان الأوروبي المتهمون على اتصال مع المديرية العامة للتنمية الاقتصادية ومع عبد الرحيم عتمون، سفير المغرب في بولندا.

وبالإضافة إلى عبد الرحيم عتمون، ذُكر اثنين من عملاء المخابرات المغربية في هذه الوثائق.

وأثار أعضاء البرلمان الأوروبي مخاوف بشأن احتمال تورط المغرب في أعقاب التطورات في القضية التي وردت في الصحف البلجيكية.

ماذا حملت زيارة بوريل؟

وعبر المغرب والاتحاد الأوروبي، عن إرادتهما المتبادلة لتعميق الحوار والتعاون، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وذلك خلال زيارة بوريل، إلى المملكة.

وقال بيان صدر عن رئاسة الحكومة المغربية، أنّ رئيس الحكومة، عزيز أخنوش أشاد بالحصيلة الإيجابية للعلاقات الثنائية بين الجانبين في مجالات الزراعة والصيد البحري، والمالية والاستثمار والاقتصاد الأخضر، والهجرة والأمن.

كما أشار إلى بالقيمة الرفيعة التي بلغتها المبادلات التجارية بينهما، وهو ما مكن المغرب من تبوّء مكانة الشريك الاقتصادي والتجاري الأول للاتحاد الأوروبي في القارة الأفريقية، حيث بلغ حجم التبادلات التجارية بين الطرفين في عام 2021 أكثر من 45 مليار يورو.

ويشمل برنامج زيارة رئيس الدبلوماسية الأوروبية، أيضاً، تبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذات الأهمية الخاصة في السياق العالمي الصعب الراهن، وتأثيرات الحرب في أوكرانيا.

المصدر: وكالات + الميادين نت