للمرة الأولى.. كييف تستلم دبابات قتالية غربية عبر فرنسا

مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلن أن بلاده ستسلم دبابات قتالية "خفيفة" إلى أوكرانيا، وستواصل دعمها في مجال الدفاع الجوي.
  • دبابات AMX-10 RC

أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستسلم دبابات قتالية "خفيفة" إلى أوكرانيا، مما يجعلها أول دولة ترسل مثل هذه المركبات القتالية المدرعة ذات التصميم الغربي إلى كييف.

وكشف الإليزيه بعد مكالمة هاتفية بين ماكرون ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن فرنسا سترسل دبابات قتالية مدرعة طراز "AMX-10 RC"، التي كانت باريس تستبدلها تدريجيا بدبابات "جاكوار" القتالية الجديدة.

وكتب ماكرون عبر حسابه على تويتر: "لن يضعف دعمنا لأوكرانيا، أكدت للرئيس زيلينسكي: فرنسا ستقدم دبابات قتالية خفيفة وستواصل دعمها في مجال الدفاع الجوي".

اقرأ أيضاً: فرنسا ترسل بطاريتين من أنظمة دفاع جوي إلى كييف

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وقال زيلينسكي على تويتر إنه شكر ماكرون "على قراره نقل الدبابات الخفيفة" إلى أوكرانيا.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن أحد مساعدي ماكرون قوله "إنها المرة الأولى التي يتم فيها تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالدبابات المصممة للغرب".

ولم يتضح على الفور عدد الدبابات- التي كانت في الخدمة منذ الثمانينيات- التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا أو متى سيتم تسليمها، وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن وزيري دفاع البلدين سيناقشان قريبا هذه التفاصيل.

وقال أحد المستشارين العسكريين للصحيفة إن دبابات "AMX-10 RC" خفيفة للغاية وعلى عجلات، وبالتالي فهي "متحركة للغاية - ربما تكون قديمة ولكنها عالية الأداء".

وسلمت باريس بالفعل قاذفات صواريخ وأنظمة دفاع جوي وصواريخ مضادة للدبابات ومضادة للطائرات بالإضافة إلى ناقلات جند مدرعة إلى أوكرانيا، وفق "لوموند".

وقبل أسابيع، سلّمت فرنسا  راجمات صواريخ وبطّاريات صواريخ "كروتال" إلى أوكرانيا، كما أعلنت نيتها تسليم أوكرانيا مدافع "سيزار" جديدة.

وصرح ماكرون حينها  أنّه يتعاون مع وزير الجيوش كي يتسنّى لفرنسا مجدّداً في الربع الأوّل من العام تسليم أسلحة وذخائر مفيدة ليستخدمها الأوكرانيون".

يأتي ذلك بعد أنّ اتفق الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عقب اجتماعهما في واشنطن قبل أسابيع على زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا.

اقرأ أيضاً: كيف أصبحت أوكرانيا مختبراً للأسلحة الجديدة؟

المصدر: وكالات + الميادين نت