إردوغان يعتزم إجراء محادثات مع بوتين بشأن منصة الغاز

مصدر خاص لوكالة "سبوتنيك" يؤكّد أن منصة الغاز هي أحد المواضيع الرئيسية على الأجندة الثنائية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان.

كشف مصدر خاص لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، اعتزام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن منصة الغاز في تركيا.

وقال المصدر إن موضوع "منصة الغاز" هو أحد المواضيع الرئيسية على الأجندة الثنائية بين بوتين وإردوغان والتي تخضع للسيطرة المباشرة للزعيمين، حيث أعلن الجانب الروسي في وقت سابق "بدء الخطوات العملية ويجري تنسيق كل الخطوات مع الجانب التركي".

وفي وقت سابق،كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ بلاده حددت رؤيتها للطاقة، وأنها ستسعى إلى تقليل الاعتماد الخارجي على الموارد الأولية من 71% إلى 13% بحلول العام 2053.

وصرّح إردوغان، قبل أيام، بأنّ تركيا تجري الأعمال التحضيرية لمشروع "محور الغاز" الذي اقترحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأصدر الرئيسان الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان، توجيهات بالعمل بالتفصيل وبسرعة، على مسألة إنشاء مركز للغاز في تركيا، لكي يمكن من خلاله لروسيا نقل الغاز من "التيار الشمالي"، عبر منطقة البحر الأسود وتركيا.

وكان الرئيس إردوغان استقبل أليكسي ميللر المدير التنفيذي لشركة "غازبروم" الروسية للغاز، حيث ناقش الطرفان إنشاء مركز الغاز  في تركيا.

وكشف وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونمز، الشهر الماضي، أنّ تركيا تتوقع بدء العمل في تنفيذ مشروع منصة توزيع الغاز الإلكترونية الذي اقترحته روسيا اعتباراً من بداية العام 2023.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، شدّد بوتين، خلال لقاء مع إردوغان، على "أهمية فكرة إنشاء منصة ومركز للغاز في تركيا بحيث لا يكون للتسليم فقط، بل أيضاً لتحديد الأسعار".

سبق ذلك إعلان نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أنّه من الممكن أن تصبح تركيا مركزاً لتصدير مصادر الطاقة  الروسية، بما في ذلك إلى أوروبا، مشيراً إلى أنّ إمكانيات نقل الغاز عبرها واعدة للغاية.

اقرأ أيضاً: إردوغان يكتشف الغاز.. والمعارضة تسأل: أين هو؟