طهران: المحادثات بشأن الاتفاق النووي مستمرة ونتابعها بجدّية

كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، يؤكد أنّ المحادثات بشأن الاتفاق النووي مستمرة ولم تتوقّف.
  • كبير المفاوضين في محادثات فيينا علي باقري كني

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، كبير المفاوضين في محادثات فيينا، علي باقري كني، أنّ المحادثات بشأن الاتفاق النووي مستمرة، مشيراً إلى أنّ "السبب في عدم نشر تفاصيل عنها هو متابعة القضايا بجدية".

وقال كني، في تصريحات صحافية، اليوم الإثنين، إنّ "المحادثات بشأن الاتفاق النووي مستمرة، ولم تتوقف، وعدم نشر معلومات متعلقة بها سببه متابعة القضايا بجدية".

ومنذ أيام، اتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الولايات المتحدة باختلاق الأعذار قبيل اختتام المفاوضات غير المباشرة بشأن خطة العمل الشاملة، مبيّناً أنّ "كلّ النصوص كُتبت قبل نحو 5 أشهر، لكنّ واشنطن هي التي قدمت أعذاراً في اللحظات الأخيرة".

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أكد، في وقت سابق، أنّ "الاتحاد الأوروبي يواصل المساعي لإحياء الاتفاق النووي"، لافتاً إلى أنّ "نافذة التفاوض المفتوحة اليوم لن تبقى مفتوحة غداً، إذا لم تكفّ الولايات المتحدة وغيرها عن النفاق".  

في المقابل، قالت واشنطن إنّ الاتفاق النووي ليس موضع تركيزها حالياً، وأكدت أنه "لا يوجد تقدّم حاليّ في الاتفاق، ولا وجود لتقدم متوقّع في المستقبل القريب". 

يُذكََر أن المحادثات، بشأن إعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، استؤنفت في 4 آب/أغسطس الماضي، في فيينا، وشهدت مشاركة غير مباشرة من جانب الولايات المتحدة الأميركية.

وتعثّرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.

ومنذ بداية إحياء الاتفاق النووي، تشدّد طهران على 4 قضايا أساسية، هي: الضمانات بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن إيران، والتحقق من حدوث هذه الأمور، بالإضافة إلى إغلاق ملف الادعاءات السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

اقرأ أيضاً: عكس التوقعات 2022: مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والغرب.. ما الذي حدث؟

المصدر: وكالات