تقرير: شكاوى التمييز العنصري بين الطلاب الأميركيين تضاعفت
سجل مكتب الحقوق المدنية في وزارة التعليم الأميركية نحو 19 ألف شكوى تمييز، في الفترة الممتدّة من 1 تشرين الأول/أكتوبر 2021 إلى 30 أيلول/سبتمبر 2022؛ أي أكثر من ضعف العام السابق.
وأشار مسؤولون في المكتب إلى أنّ "أغلبية الشّكاوى تدّعي وجود تمييز على أساس الإعاقة أو العرق أو الجنس".
وفي السياق، ذكر تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي أنّ "نظام التعليم الهش في البلاد يتعامل مع الآثار الدائمة للجائحة، ويواجه العنصرية على مستوى البلاد"، وهو ما أوردته أيضاً صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها.
ومن المقرَّر أن يُصدر مكتب الحقوق المدنية، التابع لوزارة التعليم، تقريره الرسمي في الأشهر المقبلة.
يُشار إلى أن آخر الحوادث، التي سجّلت، كانت في ولاية أيوا، حيث جثا طالب أبيض بركبته فوق زجاجة عصير بلاستيكية، في خلال وجود طالب أسود، قائلاً إنه "لا يمكنها التنفس"، في استهزاء بحادثة قتل المواطن جورج فلويد في عام 2020.
وتذكّر هذه الحادثة بوقائع سابقة تعامل فيها عناصر الشرطة بعنف مع مواطنين سود، أبرزهم إيريك غارنر، الذي مات في ظروف مشابهة في مدينة نيويورك عام 2014.
وقالت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، في 24 تشرين الأول/أكتوبر، إنّ الولايات المتحدة مبنيّة على "عقد اجتماعي عنصري، وإنّ الوقت حان لتمزيقه والبدء من جديد".
وفي إطار التمييز العرقي، نشر موقع NPR دراسة، في شهر حزيران/يونيو الماضي، ذكر فيها أنّ "الفجوة الاقتصادية بين البيض والسود في الولايات المتحدة الأميركية تتّسع حالياً، على عكس ما يعتقده كثر".