الجيش الإيراني يختتم "ذو الفقار 1401": ركزت على القوة البحرية الاستراتيجية
أعلن القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الإثنين، اختتام مناورات "ذو الفقار 1401" المشتركة للجيش الإيراني.
وقال إنّ "المناورات أُجريت بحضور 4 قوات من الجيش في سواحل مكران جنوبي شرقي البلاد، وبحر عُمان والمحيط الهندي، بمشاركة الوحدات البحرية والمقاتلات والمروحيات"، وفق ما نقلت عنه وكالة "إيرنا" الإيرانية.
وأضاف أن "قواتنا البرية تمكّنت من تنفيذ خططها المحددة سلفاً بصورة جيدة، في ظل ظروف جوية شديدة التنوع وغير مؤاتية".
وفي إشارة إلى نجاح أنظمة الدفاع الجوي الإيراني في إصابة أهدافها، أوضح موسوي أن "القوة الجوية تمكّنت من استكمال جميع المهمات الموكلة إليها، بأفضل النتائج"، وأنّ "المناورات كانت تركز على القوة البحرية الاستراتيجية الإيرانية".
وأكد موسوي أنّ "المناورات عادةً ما تتضمّن رسالة سلام وصداقة لدول المنطقة والدول الصديقة والمتحالفة، لكنّ الرسالة الأخرى للمناورات موجَّهة إلى الأعداء، الذين ينبغي لهم أن يعلموا بأنّ القوات المسلحة الإيرانية جادة في مهمتها بشأن الدفاع عن قيم المنطقة ووحدتها الإقليمية، وسترد بحزم على أي تهديد".
وبشأن التهديدات الإسرائيلية، أكد موسوي أنّ القوات المسلحة لبلاده "سترد بحزم إذا واجه أي جزء من أراضيها تهديداً من جانب إسرائيل".
وقال إن "الكيان الصهيوني يعيش حالياً في أسوأ حالاته. ولهذا السبب، اضطر رئيس وزراء الكيان إلى التحالف مع السياسيين المتطرفين من أجل تشكيل حكومته".
يُشار إلى أنّ مناورات "ذو الفقار 1401" المشتركة للجيش الإيراني انطلقت في سواحل مكران جنوبي شرقي إيران، بمشاركة وحدات المشاة والمدرعات والقوة البحرية والدفاع الجوي والقوة الجوية، وذلك بهدف رفع الجاهزية القتالية، في المنطقة الواقعة شرقيّ مضيق هرمز والممتدّة حتى شمالي المحيط الهندي.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، قال، الأحد، إنه "يتم بناء القوة التي من شأنها أن تسمح بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية منذ أعوام"، وفق تعبيره.
اقر أيضاً: أولمرت: كلام نتنياهو فارغ.. ليس لدى "إسرائيل" خيار عسكري ضدّ إيران
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إنّ "كيان الاحتلال الإسرائيلي يعلم، من خلال تجربته، بأنّه سيتلقى رداً قوياً على أي عمل أحمق ضد إيران".
وأشار إلى أنّ "استخدام لغة التهديد ضد إيران هو جزء من العمليات السياسية والنفسية لهذا النظام، من أجل إبعاد العقول عن الوضع الداخلي الهشّ في تل أبيب"، وفق تعبيره.