سوناك: مشاكل بريطانيا الاقتصادية لن تختفي في 2023

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يقول في رسالة مصورة وجهها الليلة الماضية بمناسبة العام الجديد، إن المرحلة "الصعبة" في اقتصاد المملكة المتحدة ستستمر في عام 2023.
  • رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك

حذّر رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، من أن المرحلة "الصعبة" في اقتصاد المملكة المتحدة ستستمر في عام 2023 بسبب عواقب الحرب في أوكرانيا.

وقال سوناك، في رسالةٍ مصورة، وجهها الليلة الماضية بمناسبة العام الجديد: "لن أتظاهر بأن جميع مشكلاتنا ستختفي في العام الجديد. لكن عام 2023 سيمنحنا فرصة لإظهار أفضل ما في المملكة المتحدة للعالم".

ووصف سوناك العام الماضي بأنه "صعب"، لكنه تعهد بمواصلة دعم سلطات كييف رغم الصعوبات الاقتصادية، التي عزاها إلى حدٍ كبير للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قائلاً: "لقد كان لهذا تأثير اقتصادي عميق على العالم، والمملكة المتحدة ليست محصنة ضده".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأضاف: "الآن، أعرف أن العديد منكم شعروا بهذا التأثير في المنزل. لهذا السبب، اتخذت هذه الحكومة قرارات صعبة ولكن عادلة للسيطرة على الاقتراض والدين"، مشيراً إلى أنه "وبسبب هذه القرارات، تمكنا من مساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً لمواجهة التكلفة المرتفعة لفواتير الطاقة".

اقرأ أيضاً: "لوموند": القادم أصعب.. اقتصاد بريطانيا ينزلق إلى الركود 

وأفاد مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، في تقرير له، بأن التضخم في المملكة المتحدة بلغ 10.7% في تشرين الثاني/نوفمبر على أساس سنوي، مشيراً إلى أن العامل الأساسي زيادة الأسعار هو ارتفاع فاتورة الكهرباء على خلفية حرب العقوبات بين الغرب وروسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.

وأعلن وزير الخزانة البريطاني جيريمي هانت في 17 تشرين الثاني/نوفمبر أن اقتصاد البلاد قد دخل حالة ركود.

ومنذ أيام، ذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، أنّه "لن يسلم يوم واحد، في كانون الأول/ديسمبر الجاري، من الإضراب في المملكة المتحدة"، مشيرةً إلى أنه "في كل يوم يُضرب موظفو مهنة جديدة". واستعانت الحكومة البريطانية، بعسكريين للحلول محلّ عناصر مراقبة جوازات السفر المضربين عن العمل، وذلك في خضمّ تحرّكات احتجاجية للقطاع العام، تشهدها البلاد للمطالبة بتحسين الأجور.

اقرأ ايضاً: بريطانيا: مع انضمام عمال الطيران والبريد.. مسلسل الإضرابات يتصاعد

وفي الوقت الذي وصل التضخم إلى 11.2%، وهو أعلى مستوى منذ 40 عاماً، فإنّ المهن العامة وشبه العامة ترى أنّه ليس لديها خيار سوى الانضمام إلى حركة الاحتجاج التي أطلقها عمال السكك الحديدية، وعمال البريد، هذا الصيف، بحسب الصحيفة.

المصدر: الميادين نت + وكالات