لجنة تحقيقات روسية: العثور على 3000 جثة في ماريوبول بعد تحريرها

لجنة التحقيقات الروسية تعلن العثور على آلاف الجثث في ماريوبول، وتؤكد أنّ الأضرار في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك تجاوزت 3 مليارات دولار.
  • موسكو: العثور على 3000 قتيل مدني في ماريوبول بعد تحريرها

أعلنت لجنة التحقيقات الروسية، اليوم الجمعة، العثور على جثث أكثر من 3000 قتيل مدني في ماريوبول بعد تحريرها.

وبحسب اللجنة فإنه "خلال الفترة التي نظم فيها الجيش الروسي ممرات إنسانية عبر أحد القطاعات، خلق جنود الحرس الوطني الأوكراني عقبات مصطنعة أمام عمليات الإخلاء من المدينة."

وأضافت اللجنة في بيان: "في نيسان/أبريل، تم العثور على جثث 51 مدنياً في المواقع التي هجرتها القوات الأوكرانية، وبعد التحرير الكامل والمعاينة للمدينة، بلغ عددهم أكثر من 3 آلاف".

وأضاف البيان: "بناءً على المعلومات الواردة، تم رفع دعوى جنائية ضد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني، وقائد عملية القوات المشتركة للقوات المسلحة الأوكرانية، الفريق ألكساندر بافليوك".

وشملت الدعوى، قائد "مجموعة فوستوك" العملياتية والتكتيكية للقوات المسلحة الأوكرانية الفريق يوري سودول، وقائد الحرس الوطني الأوكراني.

وأوضح البيان أنه "بسبب عدم تمكنهم من مغادرة المدينة والتحرك بحثاً عن الطعام، أصبح المدنيون هدفاً حياً للكرتيلات من الأوكرانيين، الذين قتلوهم بأسلحة مختلفة".

واختتمت لجنة التحقيق الروسية بالإشارة إلى أن القضية فُتحت بموجب المادة المتعلقة باستخدام وسائل وأساليب الحرب المحظورة.

وضمت إلى قائمة المتهمين، قائد اللواء العملياتي الثاني عشر للرابطة الإقليمية الشرقية للحرس الوطني الأوكراني، العقيد شليغي، وقائد اللواء العملياتي الثاني عشر للحرس الوطني الأوكراني، وهو وحدة منفصلة تابعة للقوات الخاصة "آزوف"، الرائد بروكوبينكو، ومسؤولين آخرين من مختلف التشكيلات العسكرية الأوكرانية.

3 مليارات دولار حجم الخسائر

وفي سياق متصل، أعلنت لجنة التحقيقات أن إجمالي الأضرار المقدرة التي لحقت بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين من جراء القصف الأوكراني تتجاور 3 مليارات دولار.

وجاء في بيان لجنة التحقيق الروسية: "وفقاً لاستنتاجات الخبراء، فإن حجم الضرر الناجم لا يقل عن 228,234 مليار روبل (3.14 مليار دولار تقريباً)".

وقبل أيام، أعلنت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية، مقتل 4400 مدني، بينهم 132 طفلاً، منذ التصعيد المسلّح في الجمهورية، والذي يشنّه نظام كييف منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شباط/فبراير الماضي.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة ضمان أمن المدنيين في الجمهورية الروسية الجديدة، مشيراً إلى أنّ "الوضع في جمهورية لوغانسك لا يزال صعباً جداً، والمسألة الأهم هي ضمان أمن المدنيين".

المصدر: وكالات + الميادين نت