خلال مداهمة ضدّ "مهربي البشر".. الشرطة الصربية تعتقل مطلوبيْن دولياً
أعلنت الشرطة الصربية، اليوم الخميس، أنها اعتقلت شخصين مطلوبين دولياً، خلال مداهمة ضدّ "مهاجرين ومهربي بشر" قرب الحدود المجرية.
وجاء في بيان الشرطة أن الشخصين "مطلوبان في جرائمَ متعددة"، وأضاف أنه "تمّ العثور على 109 مهاجرين خلال المداهمة قرب بلدة سوبوتيتسا، 25 منهم مثيرون للاهتمام من الناحية الأمنية وسيتمّ التعامل معهم".
ولم تذكر الشرطة تفاصيل أخرى بشأن الرجلين المطلوبين دولياً.
ولاحقاً، أوردت قناة "أر تي إس" الرسمية أنّ المعتقليْن هم "ضباط في الجيش الأفغاني، مطلوبون لدى فرنسا لارتكابهم أعمالاً إرهابيةً وغيرها من الجرائم".
وقالت الشرطة إنّه "عثر على سلاح آلي أثناء المداهمة".
وفي عملية منفصلة بالقرب من معبر هورغوس الحدودي، قالت الشرطة إنها "عثرت أيضاً على 93 مهاجراً آخرين يجري نقلهم إلى مراكز لجوء". وكثفت صربيا جهودها للحدّ من حركة المهاجرين عبر أراضيها، الواقعة على طريق الهجرة في البلقان.
وكثيراً ما يعتمد المهاجرون واللاجئون الفارون من الحرب والفقر في بلدانهم على مهربي البشر لنقلهم عبر الحدود، ولكنّ عملية الهجرة تصاحبها معاناة كبيرة لا سيما عند العبور بين بلد وآخر، وداخل مخيمات اللجوء الحدودية حيث الظروف المعيشية سيئة جداً.
وإضافةً إلى المجر والنمسا، تعهدت صربيا بتشديد القيود على الحدود الجنوبية مع مقدونيا الشمالية، والتي يدخل منها معظم المهاجرين إلى صربيا، بغية الوصول إلى غربي أوروبا.
ويدخل المهاجرون مقدونيا الشمالية من اليونان، بعد عبورهم من تركيا، التي يدخلونها من العراق أو سوريا.
كما يأتي المهاجرون أيضاً إلى صربيا من بلغاريا، ثمّ ينتقلون إلى دول الاتحاد الأوروبي المجاورة، المجر وكرواتيا ورومانيا، على أمل الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي الأكثر ثراءً من أجل حياة أفضل.