إيران: المفاوضات النووية السابقة اكتملت لكن واشنطن تراجعت في اللحظات الأخيرة

إيران تؤكد أنّ الولايات المتحدة باختلاقها الأعذار قُبيل اختتام المفاوضات غير المباشرة بينهما لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي.
  • رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي

اتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الخميس، الولايات المتحدة باختلاق الأعذار قبيل اختتام المفاوضات غير المباشرة بشأن خطة العمل الشاملة.

وقال إسلامي في كلمة في مؤتمر علمي بجامعة أصفهان: "اكتملت مفاوضات الاتفاق النووي لعودة أميركا إلى التزاماتها، وكُتبت جميع النصوص قبل نحو 5 أشهر، لكن واشنطن هي التي قدمت أعذاراً في اللحظات الأخيرة".

وأضاف "يقولون إننا ذهبنا من أجل الاتفاق، لكن إيران تريد شيئاً جديداً، وفي الواقع أميركا هي التي أرادت أمورا جديدة"، موضحاً أن "سبب غضب أميركا اليوم هو دقة الصواريخ الإيرانية، وهم يعلمون أنهم لا يستطيعون الدخول في صراع عسكري مع إيران".

وقبل أيام، أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني، كمال خرازي، استعداد بلاده للعودة إلى التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.

وقال إنّه "يأمل في حل الخلافات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارة وفدها إلى طهران، لكن المشكلة الوحيدة هي قضية الضمانات مع الوكالة".

اقرأ أيضاً: أمير عبد اللهيان يكشف عن اتفاقٍ جديد بين الطاقة الدولية وطهران

يذكر أنه في 4 آب/أغسطس الماضي، استؤنفت في فيينا المحادثات لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، حيث شهدت مشاركة غير مباشرة من جانب الولايات المتحدة الأميركية.

وقد تعثّرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.

ومنذ بداية إحياء الاتفاق النووي، تشدد طهران على 4 قضايا أساسية هي: الضمانات بعدم انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن إيران، والتحقق من حدوث هذه الأمور، بالإضافة إلى إغلاق ملف الادعاءات السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية. 

اقرأ أيضاً: عكس التوقعات 2022: مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والغرب.. ما الذي حصل؟

المصدر: وكالات + الميادين نت