منظمة: نحو 6 آلاف طفل ضحايا إطلاق النار في الولايات المتحدة عام 2022

منظمة "أرشيف عنف السلاح"، التي تتعقب حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة، تؤكد أنّ "6023 طفلاً قُتلوا أو أُصيبوا في حوادث إطلاق نار".
  • المنظمة: قُتل على الأقل 306 أطفال، أعمارهم أقلّ من 12 عاماً، في حوادث إطلاق النار

قالت منظمة "أرشيف عنف السلاح"، اليوم الثلاثاء، إنّ أكثر من 6 آلاف طفل في الولايات قُتلوا أو أُصيبوا من جرّاء إطلاق نار، هذا العام.

ووجدت المنظمة، التي تتعقّب حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة، أنّ "6023 طفلاً، في سنّ الـ17 أو أصغر، قُتلوا أو أُصيبوا، في حوادث إطلاق نار، في عام 2022.

وهذا هو أعلى رقم من القتلى والإصابات في صفوف الأطفال، من جراء هذه الحوادث، يتمّ تسجيله في تاريخ المنظمة، الممتدّ لـ9 أعوام، وهو أعلى من الرقم المسجل للضحايا الأطفال العام الماضي، والبالغ 5,708 طفل.

وقُتل على الأقل 306 أطفال، أعمارهم أقلّ من 12 عاماً، في حوادث إطلاق النار، وأكثر من 1300 طفل تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً بأسلحة نارية.

وقالت المنظمة غير الحكومية إنّ "عام 2022 شهد أكبر عدد من القتلى والإصابات من الأطفال، منذ أن بدأت تتّبع المعلومات المتعلقة بحوادث إطلاق النار في عام 2014".

اقرأ أيضاً: حوادث إطلاق النار في المدارس الأميركية تسجل أعلى المستويات

نحو 20 ألفاً قُتلوا في إطلاق نار

وأوضحت أنّه، حتى الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، "وقع ما يزيد على 19,807 أميركيّين قتلى بالسلاح، بالإضافة إلى أكثر من 37,892 إصابة بسلاح ناري، وتمّ تسجيل ما لا يقلّ عن 639 عملية إطلاق نار جماعي، وأُصيب 974 طفلاً بالرصاص، بالإضافة إلى إصابة 5,046 مراهقاً".

وأحصت المنظمة "أكثر من 1,136 حادث استخدام السلاح، دفاعياً،  وأكثر من 1,565 حالة إطلاق نار غير مقصود، بالإضافة إلى نحو 23,760 حالة انتحار".

وأكّدت الأرقام أنّه "كان هناك 639 حادث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة في 37 ولاية، بالإضافة إلى واشنطن العاصمة، خلال 361 يوماً من عام 2022"، بالمقارنة مع 44 ولاية وقع فيها إطلاق نار جماعي، العام الماضي، و43 ولاية في عام 2020، و40 ولاية في عام 2019.

وقالت المنظمة إنّ من الأسهل ذكر الولايات التي لم تشهد حالات إطلاق نار جماعي، والتي بلغ عددها 13 ولايةً، وهي "ألاسكا، هاواي، إيداهو، مينيسوتا، مونتانا، نيو هامبشاير، شمال داكوتا، جزيرة رود، جنوب داكوتا، يوتاه، فيرمونت، فرجينيا الغربية، بالإضافة إلى وايومينج".

وتعرّف المنظمة "عملية إطلاق النار الجماعي" بأنه "إطلاق النار الذي ينتج منه أكثر من 4 إصابات (قتلى وجرحى) في الحادث نفسه، على نحو لا يشمل مطلق النار".

ولقي 19 طفلاً مصرعهم بالإضافة إلى المُدرّس، في إثر إطلاق نار في مدرسة ابتدائية في مدينة أوفالدي في ولاية تكساس الأميركية، في 25 أيار/مايو الفائت.

وتشهد الولايات المتحدة، في وتيرة شبه يومية، عمليات إطلاق نار وقتل في أماكن عامة، بينما تسجَّل في عدد من المدن الكبرى، مثل نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو، زيادة في الجرائم التي تُستخدم فيها أسلحة نارية، وخصوصاً منذ انتشار وباء كوفيد 19.

المصدر: الميادين نت