بوتين يبحث مع علييف سبل توفير الأمن على الحدود الأذربيجانية الأرمينية

الرئيس الروسي ونظيره الأذربيجاني يناقشان القضايا المتعلّقة بالأمن على الحدود الأذربيجانية الأرمينية، وذلك في اتصال هاتفي.
  • الرئيس الروسي ونظيره الأذربيجاني

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، في اتصال هاتفي مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، القضايا المتعلّقة بالأمن على الحدود الأذربيجانية الأرمينية، وذلك في ظل الخلافات المستمرة بشأن إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه بينهما. 

وذكر الكرملين، في بيان اليوم أنّ "الرئيسين تطرقا إلى بعض القضايا المتعلقة بالتنفيذ العملي للاتفاقيات الثلاثية بين قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا، والمتعلقة على وجه الخصوص بضمان الأمن على الحدود الأذربيجانية الأرمنية".

وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الروسي، عن "أمله بأن تتوصل يريفان وباكو إلى اتفاق سلام"، مشيداً في الوقت نفسه بالاجتماع الذي عقد في سوتشي في 31 تشرين الأول/أكتوبر بين قادة أذربيجان وأرمينيا وروسيا. 

اقرأ أيضاً: أذربيجان: محادثات السلام مع أرمينيا ستستكمل في الأسابيع المقبلة

تواصل التوتر بين أرمينيا وأذربيجان

يُذكَر أنّ الاشتباكات عند الحدود الأرمينية–الأذربيجانية تجددت في أيلول/سبتمبر، وسط اتهامات متبادلة من الجانبين ببدء التصعيد، الأمر الذي أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من الجانبين.

وحينذاك اتّهم رئيس مجلس الوزراء الأرميني القوات الأذربيجانية بارتكاب "فظائع لا توصف" بحق أرمينيين، بينها التمثيل بجثث عسكريين خلال المعارك التي دارت بين البلدين.

وتدخّلت روسيا، عبر القنوات الدبلوماسية، ودعت طرفي النزاع إلى تجنب مواصلة التصعيد وضبط النفس، والتزام وقف إطلاق النار.

وحدث نزاع مسلح في خريف عام 2020، أسفر عن مقتل 6500 شخص في ستة أسابيع. وانتهى النزاع بنشر روسيا نحو ألفي عنصر من قوات حفظ السلام في المنطقة في أعقاب الحرب.

ونصّ إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في ناغورنو كاراباخ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وناغورنو كاراباخ.

المصدر: وكالات