موسكو: نحافظ على حجم إمدادات النفط عبر خط أنابيب "دروجبا"

الخارجية الروسية تؤكّد أن حجم إمدادات النفط إلى هنغاريا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك عبر الفرع الجنوبي لخط أنابيب دروجبا في العام المقبل سيبقى عند المستوى الحالي.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن موسكو تخطط لمواصلة إمدادات النفط عبر خط أنابيب "دروجبا" العام المقبل عند المستوى الحالي.

وقال نائب وزير الخارجية، ميخائيل غالوزين: "يمكنني أن أؤكد أن رئيس شركة "ترانسنفط" الروسية، نيكولاي توكاريف، أعلن في 20 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أن حجم إمدادات النفط إلى هنغاريا (المجر) وسلوفاكيا وجمهورية التشيك عبر الفرع الجنوبي لخط أنابيب دروجبا في العام المقبل سيبقى عند المستوى الحالي".

وكانت شحنات نفط روسية عبر خط أنابيب "دروجبا" الرئيسي إلى المجر (هنغاريا) وسلوفاكيا، استؤنفت في 16 تشري الثاني/نوفمبر الماضي بعد إغلاق مؤقت.

ويعدّ خط أنابيب "دروجبا" واحداً من أكبر شبكات خطوط أنابيب النفط في العالم، إذ ينقل النفط الخام بطول 4 آلاف كيلو متر من الجزء الشرقي من روسيا، وتحديداً من مدينة ألميتيفسك إلى أوكرانيا وبيلاروسيا وبولندا والمجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وألمانيا.

وتتفرع هذه الشبكة أيضاً إلى عدد من خطوط الأنابيب لتقديم منتجاتها في جميع أنحاء أوروبا الشرقية وخارجها.

وتُشغّل شركة النفط الروسية "ترانسنفط" خط أنابيب "دروجبا" في روسيا، ويُنقل ثلث واردات الخام من روسيا عبر هذا الخط، وتؤول عملية تشغيله إلى شركات أخرى في الدول التي يمرّ من خلالها.

وجاءت فكرة بناء خط أنابيب "دروجبا" (يُعرف أيضاً باسم خط أنابيب الصداقة وخط أنابيب كوميكون) في أواخر خمسينات القرن الماضي، لتزويد حلفاء الاتحاد السوفياتي في أوروبا الشرقية بالنفط.

يذكر أن خط "دروجبا" أنشئ عام 1960، قبل أن يدخل مرحلة التشغيل الكامل عام 1964.