باكستان: قتلى وجرحى في تفجير سيارة مفخخة في إسلام أباد

تفجير سيارة مفخخة في إسلام أباد يسفر عن مقتل شرطي ومنفذ الهجوم، إضافة إلى عدد من الجرحى في صفوف القوات الأمنية.
  • باكستان: انفجار سيارة مفخخة قرب عيادة في منطقة "10 أي" في إسلام أباد

أفاد مراسل الميادين في إسلام أباد بانفجار سيارة مفخخة في العاصمة الباكستانية، مشيراً إلى أنّ الهجوم أسفر عن مقتل شرطي وسائق السيارة المفخخة.

ووفقاً لقناة "جيو تي في" التلفزيونية": "أصيب 4 من رجال الشرطة، يوم الجمعة، بعد أنباء عن انفجار سيارة قرب عيادة في منطقة "10 أي" في إسلام أباد".

وقال قائد شرطة عمليات إسلام اباد سهيل ظفر للصحفيين "معلوماتنا الأولية تشير إلى أنّ رجلاً وامرأة كانا في السيارة"،مضيفاً أنّ "السيارة لم تتوقف عند نقطة التفتيش عندما حاولت الشرطة إيقافها".

وتابع "خلال مطاردة السيارة فجّرها من كانا بداخلها". وقال "لقد كان تفجيراً انتحاريا"، مضيفاً أنّ 4 من أفراد الشرطة ومدنيين اثنين أصيبا.

وقالت وزارة الداخلية في بيان، إنّ السيارة كانت محملة بالمتفجّرات، ومتّجهة إلى هدف عالي الأهمّية في العاصمة، ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل.

وذكر رنا سناء الله وزير الداخلية لمحطة جيو نيوز التلفزيونية "لو كانت السيارة قد وصلت لوجهتها، لكانت تسببت في خسائر فادحة".

وأضاف الوزير، أنّ قوات الأمن في العاصمة في حالة تأهب مرتفعة بسبب تهديدات بتنفيذ مثل هذا الهجوم، وأنّ مأساة كبرى تمّ تجنبها بالتدخل في الوقت المناسب.

ووقع التفجير قرب مقر للشرطة على طريق رئيسي يؤدي إلى مبان حكومية من بينها البرلمان ومكاتب لمسؤولين في مناصب عليا.

وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنّه"للثأر لمقتل أحد قادتها".

تزايد الأعمال الإرهابية

في 20 كانون الأول/ديسمبر الحالي،أعلنت السلطات الباكستانية مقتل جميع محتجزي الرهائن الـ33 في العملية التي نفذتها القوات الخاصة في مركز شرطة بانو شمال غربي البلاد.

وفي 18 كانون الأول/ديسمبر الحالي، قُتل 4 من عناصر الشرطة الباكستانية وأُصيب آخرون، في إثر هجوم نفذه مسلحون على نقطة أمنية في منطقة لاكي مروت في إقليم خيبر بختون خوا شمال غربي البلاد.

وقبله بأيام، لقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 5 آخرون، في إثر تفجير انتحاري في منطقة وزيرستان شمال غربي باكستان، وكان معظم الضحايا من المدنيين.

المصدر: وكالات