أسوأ مؤشر منذ عام 1983.. انخفاض حاد في "النفط الاستراتيجي" الأميركي

على الرغم من التصريحات بشأن شراء النفط، مخزونات الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي تنخفض بمقدار 3.6 مليون برميل، لتسجل أسوأ مؤشر منذ عام 1983.
  • انخفاض احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي إلى أدنى مستوى منذ 1983

انخفضت مخزونات النفط في الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي بمقدار 3.6 مليون برميل إلى 378.6، لتسجل أسوأ مؤشر منذ عام 1983.

ووفقاً لمراجعة أسبوعية من قبل وزارة الطاقة الأميركية، فقد انخفض مؤشر الاحتياط إلى أدنى مستوى له منذ كانون الأول 1983 عندما بلغت الاحتياطيات الاستراتيجية 378.3 مليون برميل.

ومنذ أيام، أفادت وزارة الطاقة الأميركية، بأنّها ستبدأ إعادة شراء النفط من أجل ملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، في أوّل عملية شراء منذ الإفراج القياسي هذا العام عن 180 مليون برميل من المخزون. وذكر مسؤول كبير أنّ الوزارة ستشتري 3 ملايين برميل للتسليم في شباط/فبراير.

ويأتي ذلك، في إثر الخطّة التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن، في الربيع الماضي لمواجهة ارتفاع أسعار النفط. ونصّ هذا البرنامج يومها على سحب ما مجموعه 180 مليون برميل نفط من الاحتياطي الاستراتيجي.

هذا ورفعت منظمة "أوبك"، توقعاتها لإنتاج النفط الأميركي في عام 2022، وتتوقع نمواً بمقدار 0.56 مليون برميل يومياً، ليصل إلى 11.82 مليون برميل يومياً، وفي عام 2023 قد يرتفع الرقم إلى 12.6 مليون برميل يومياً.

وجاء في تقرير "أوبك" لشهر كانون الأول/ديسمبر، أنه "بالنظر إلى الوتيرة الحالية لحفر الآبار وضخها في حقول النفط، من المتوقع أن ينمو إنتاج النفط 0.6 مليون برميل يومياً، بمتوسط 11.8 مليون برميل يومياً في عام 2022".

وفي عام 2023، كان من المتوقع زيادة قدرها 0.81 مليون برميل يومياً إلى 12.59 مليون برميل يومياً. يذكر أنّ متوسط إنتاج النفط في البلاد في عام 2021 وصل إلى 11.25 مليون برميل يومياً، وفقاً لتقرير المنظمة.

المصدر: وكالات