روسيا تكشف تفاصيل عن التدريبات البحرية مع الصين

وزارة الدفاع الروسية تصرّح بأنّ من المخطط خلال تدريبات "التفاعل البحري" إطلاق صواريخ وقذائف مدفعية مشتركة على أهدافٍ جوية وبحرية، إلى جانب ممارسة عمليات مشتركة ضد الغواصات.

فرقاطة "مرشال شابوشنيكوف" (أرشيف)

توجّهت مجموعة من سفن أسطول المحيط الهادئ في مدينة فلاديفوستوك الروسية للمشاركة في التدريبات البحرية الروسية الصينية "التفاعل البحري" التي ستقام بين 21 و27 كانون الأول/ديسمبر الجاري في بحر الصين الشرقي.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية: "من المخطط أن يجري في المرحلة النشطة من التدريبات إطلاق صواريخ وقذائف مدفعية مشتركة على أهدافٍ جوية، وإطلاق نيران مدفعية على أهداف بحرية، إضافة إلى ممارسة عمليات مشتركة ضد الغواصات بالاستخدام العملي للأسلحة".

وأضاف البيان أنّ "الهدف الرئيس من هذه التدريبات هو تعزيز التعاون العسكري البحري بين روسيا والصين والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

وتمثّل الأسطول العسكري الروسي في السفينة الرئيسة في أسطول المحيط الهادئ الروسي، وهي طراد الصواريخ "فارياغ"، وفي فرقاطة "مرشال شابوشنيكوف"، والطرادان "بطل روسيا ألدار تسيدينجابوف" و"سوفيرشيني".

ومن الجانب الصيني، ستشارك في التدريبات "مدمرتان وسفينتا دوريات وسفينة إمداد متكاملة وغواصة تعمل بالديزل".

وأشارت الدفاع الروسية إلى أنّ طائرات ومروحيات تابعة لطيران أسطول المحيط الهادئ الروسي والقوات البحرية للجيش الصيني ستشارك في التدريبات أيضاً.

وفي وقتٍ سابق، قال القائد العام للبحرية الإيرانية الأدميرال شهرام إيراني إنّ مناورات بحرية بمشاركة الصين وروسيا في شمالي المحيط الهندي ستجرَى في المستقبل القريب.

وأضاف إيراني في حديث نقلته وكالة "YJC|: "من أجل خلق أمن مستقر وتحسين القدرة القتالية، سننقذ قريباً مناورات بحرية مشتركة في شمالي المحيط الهندي بمشاركة الصين وروسيا ودول أخرى".

وأجرت روسيا وإيران والصين مناورات بحثٍ وإنقاذٍ بحرية في المحيط الهندي عام 2021، ركّزت على أمن الشحن البحري ومُكافحة القرصنة".