البرازيل: فتح تحقيق ضد بولسونارو على خلفية الانتخابات
فتحت المحكمة الانتخابية البرازيلية، اليوم الأحد، قضية ضد الرئيس اليمينيّ المتطرّف المنتهية ولايته، جايير بولسونارو وحلفائه، بتهمة إساءة استخدام سلطتهم السياسية والاقتصادية خلال الحملة الانتخابية ومحاولة تشويه سمعة الانتخابات وزعزعة استقرارها من خلال نشر أخبار كاذبة.
تأتي هذه الاتهامات بعد أنّ اتّهم الرئيس البرازيلي المنتخب، لويس إيناسيو (لولا دا سيلفا)، الرئيس بولسونارو، بالتحريض على العنف، وذلك غداة إحراق متظاهرين مؤيّدين للأخير السيارات في الطرقات واشتباكهم مع الشرطة ومحاولتهم اقتحام مقرّ أمني.
وقبل أيام، شهدت العاصمة البرازيلية برازيليا، أعمال عنف، على إثر مصادقة المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل رسمياً على فوز لولا في انتخابات تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في آخر فصل من فصول المصادقة النهائية على فوز اليساريّ المخضرم على الرئيس اليميني المتطرّف.
وينظّم مناصرون لبولسونارو احتجاجات منذ خسارته الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة التي أجريت في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهم يعمدون إلى قطع الطرق ويطالبون بتدخّل الجيش لإبقائه في المنصب. كما يندّد هؤلاء بمؤامرة لإخراج بولسونارو من السلطة.
اقرأ أيضاً: بولسونارو يخرج عن صمته: القوات المسلحة ستحترم دستور البرازيل