مؤشرات "وول ستريت" الأميركية تواصل الهبوط تحت ضغط مخاوف الركود
واصلت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت خسائرها، اليوم الجمعة.
وأدت المخاوف من الركود الذي يلوح في الأفق، والتي أشعلتها معركة مجلس الاحتياطي الاتحادي، أي البنك المركزي الأميركي، المستمرة مع التضخم، إلى زعزعة معنويات المستثمرين.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 35.76 نقطة، أو 0.11% عند الافتتاح، إلى 33166.46 نقطة.
وبدأ المؤشر ستاندرد آند بورز 500 التداول منخفضاً 4.84 نقطة أو 0.12% عند 3890.91 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 42.89 نقطة أو 0.40% إلى 10767.64 نقطة.
وأمس كذلك، افتتحت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" الأميركية التعاملات على انخفاض، حيث حد تلميح مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى التمسك بتشديد السياسة النقدية لفترة أطول من الآمال في انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة قريباً.
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي رفع الفائدة نصف نقطة مئوية، الأربعاء، بعد سلسلة من الزيادات بمقدار ثلاث أرباع نقطة مئوية على مدى أشهر.
ويأتي جهد الاحتياطي الفيدرالي في مسعى مستمر لخفض التضخم في الولايات المتحدة برغم مخاطر مرتفعة من حصول ركود في السوق نتيجة سياسات امتصاص الكتلة النقدية.
اقرأ أيضاً: مع مجاراة الفيدرالي الأميركي.. ما تداعيات "أمركة" الاقتصاد العالمي؟