بزيادة قدرها 25%.. الناتو يُخصص ملياري يورو للميزانية العسكرية لعام 2023
أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء، تخصيص ملياري يورو للميزانية العسكرية لعام 2023، بنسبة زيادة مقدارها 25% عن ميزانية العام الحالي.
وقال مكتب الخدمة الصحافية للحلف في بيان: "اتفقت دول حلف الناتو على الموازنات المدنية والعسكرية لعام 2023 خلال اجتماع حلف شمال الأطلسي، اليوم، وتمّ تحديد الميزانية المدنية بــ370.8 مليون دولار، والميزانية العسكرية بـــ1.96 مليار دولار، أيّ بزيادة 27.8% و25.8% عن العام 2022".
وتتضمن الميزانية المدنية "توفير الأموال للأفراد والنفقات التشغيلية والبرامجية لمقرّات حلف الناتو، أما الميزانية العسكرية فتغطي التكاليف التشغيلية لمقر قيادة أركان الناتو والبعثات والعمليات في جميع أنحاء العالم".
والعنصر الرئيسي الثالث الذي يدخل ضمن التمويل الإجمالي لحلف "الناتو" هو برنامج "الناتو" للاستثمار الأمني، لتغطية استثمارات كبيرة في أنظمة القيادة والتحكم. ويبلغ سقف خطة الاستثمار الوطنية لعام 2023 مليار يورو، وهو ما يزيد بنسبة 26.6% عن العام 2022".
وذكرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، أنّ وزيرة الدفاع الألمانية كريستينا لامبرخت اعترفت بأنّ القوات المسلحة الألمانية غير قادرة حالياً على الوفاء التام بالتزاماتها في "الناتو".
وكان أعلن المسؤول الأوروبي أنّ الحرب في أوكرانيا استنزفت مخزونات الأسلحة لدى التكتل، وأظهرت أنه يفتقر إلى قدرات "حيوية" للدفاع عن حدوده.
واستنفد التكتل، الذي يضم 27 دولة، ميزانية "منشأة للسلام" التي كان من المفترض أن تستمر حتى 2027 في غضون 10 أشهر من الحرب فقط، إذ غطّت كلفة بعض الأسلحة التي يتم إرسالها إلى كييف، ولم يتبقَّ سوى نحو 800 مليون من الميزانية الأصلية للمنشأة البالغة 5.7 مليارات يورو.
اقرأ أيضاً: ما هو حجم الإنفاق المشترك لحلف "الناتو" في 2022؟
أقوى 5 جيوش في "الناتو" وحجم إنفاقها العسكري
تُمثل الولايات المتحدة الأميركية أضخم جيوش "الناتو"، وتليها فرنسا والمملكة المتحدة، وإيطاليا وتركيا.
وأورد "غلوبال فاير بور" إحصائيات ترصد حجم الإنفاق الدفاعي لكل دولة في 2022 كما يلي: الولايات المتحدة الأميركية: 770 مليار دولار، المملكة المتحدة: 68 مليار دولار، فرنسا: 40.9 مليار دولار، إيطاليا: 29.1 مليار دولار، تركيا: 9.6 مليارات دولار.
وفي وقتٍ سابق، أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أنّه خلال فترة رئاسته أفهم زملاءه من دول "الناتو" أنّ الولايات المتحدة الأميركية لن تحميهم من روسيا إذا لم يزيدوا حصّتهم في ميزانية "الناتو".