بولسونارو يخرج عن صمته: القوات المسلحة ستحترم دستور البرازيل
خرج الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو عن صمته للمرة الأولى منذ هزيمته في الانتخابات، التي جرت في آخر تشرين الأول/أكتوبر، وتحدث إلى أنصاره الذين يطالبون بانقلاب عسكري لمنع الرئيس اليساري المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي منصبه.
وفي 31 تشرين أول/أكتوبر، فاز المرشّح اليساري لولا دا سيلفا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية.
وقال بولسونارو إنّه لزم الصمت 40 يوماً تقريباً، مضيفاً: "هذا يؤلمني".
وقال بولسونارو لأنصاره عند بوابات مقر الرئاسة: "من يقرر وجهتنا هو أنتم. من يحدد الاتجاه الذي تسير فيه القوات المسلحة أنتم".
ولم يقر بولسونارو في تصريحاته الغامضة دعوة أنصاره إلى التدخل العسكري، لكنه قال إنّ "القوات المسلحة ستحترم دستور البرازيل".
ولم يعترف بولسونارو بفوز لولا في الانتخابات، وشجّع صمته أنصاره على مواصلة التظاهرات أمام قواعد الجيش.
وستصدق السلطة الانتخابية الوطنية البرازيلية، يوم الاثنين، على فوز لولا بفارق بسيط على بولسونارو.
ولفت بولسونارو أنصاره إلى أنّ القوات المسلحة هي حصن البرازيل "لمنع الاشتراكية في البلاد"، مضيفاً إنّ قضيتهم "ستنتصر يوماً ما".
وتابع الرئيس البرازيلي السابق: "القوات المسلحة موحدة، وهي تدين بالولاء لشعبنا وتحترم الدستور، وهي مسؤولة عن حريتنا".
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس الجمعة، تسمية الرئيس السابق لبلدية ساو باولو والمقرّب منه فرناندو حداد (59 عاماً)، والمتحدر من أصول لبنانية، وزيراً للمالية.