هيئة شؤون الأسرى: الأسير وليد دقة مصاب بسرطان الدم

هيئة شؤون الأسرى والمحررين تؤكد أن الأسير الفلسطيني وليد دقة نقل من سجن الاحتلال إلى المستشفى بعد تشخيص إصابته بسرطان الدم.
  • الأسير الفلسطيني وليد دقة

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، نقل الأسير الفلسطيني وليد دقة (60 عاماً) من سجن الاحتلال إلى المستشفى.

وأشارت هيئة شؤون الأسرى إلى أنه تم تشخيص إصابة الأسير دقة بمرض سرطان الدم.

بدوره، أكد نادي الأسير الفلسطيني أنّ دقة عانى لسنوات مشاكل في الدّم، ولم تُشخّص إصابته بالسرطان حينها. ومنذ نحو عامين كان من المفترض أن يخضع لفحوص دورية للدم، إلا أنّ إدارة السّجون ماطلت في ذلك. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 ‏وبيّن النادي أنّ الأسير دقة "تعرض، كما الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، لسلسلة من السياسات التّنكيلية والظروف الاعتقالية القاسية التي أدت إلى هذه النتيجة"، مشيراً إلى أنّ "إصابته بالسرطان تؤكد مجدداً مستوى الجريمة المستمرة بحقّ الأسرى. ومن الواضح أنّ المعطيات التي تتعلق بشأن الأسرى المرضى تتجه نحو مسار أكثر خطورة".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

الحركة الوطنية الأسيرة تُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير دقة

وأصدرت الحركة الوطنية الأسيرة بياناً قالت فيه: "لقد عاهدنا وليد القوي الثائر، والسند الحقيقي للأسرى، صاحب الإرادة والعزيمة الاستثنائية، ونحن على يقين أنّه سيكون صاحب إرادة كبيرة لمواجهة السرطان كما واجه السّجان.

وحمّل البيان إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، وعن الحالة الصحية التي وصل لها، وعن مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الذين يُواجهون خطر السّجان وخطر جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، والتي تشكل اليوم أكبر الجرائم التي تستهدفنا. 

وتابع البيان: "مؤخراً أصبحنا نتحدث فقط عن أمراض مزمنة تصيبنا، يتمّ تشخيصها بعد أن تكون قد استفحلت بأجسادنا، وجل الأسرى المرضى هم ممن أمضوا سنوات تزيد عن 20 عاماً، والسؤال الكبير الذي نجدد طرحه على الجميع دون استثناء.. إلى متى؟".

وأكّد البيان أنّه على الرغم من الألم الذي يعتصر قلوبنا حين نرى إخوتنا يغزوهم المرض، إلا أننا أكثر عزماً وتصميماً على مواصلة النضال حتّى الحرية والاستقلال.

يُشار إلى أنّ الأسير دقة أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو، وعددهم 26 أسيراً، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس، في حين يواصل الاحتلال رفضه الإفراج عنهم.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير دقة في 25 آذار/مارس 1986، بعد اتهامه بعملية أسر الجندي الإسرائيليّ موشي تمام عام 1984 وقتله.

يذكر أنَّ الاحتلال أصدر بحقّ دقة حكماً بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقاً بـ37 عاماً. وعام 2018، أضيف إلى حُكمه عامان ليصبح 39 عاماً.

المصدر: وكالات+ الميادين نت