كوريا الشمالية ترد على قذائف صاروخية من جارتها الجنوبية

جيش كوريا الشمالية يعلن أنه أمر بإطلاق قذائف مدفعية في البحر رداً على التدريبات بين سيؤول وواشنطن بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود بين الكوريتين.
  •  دعت هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري سيؤول إلى الوقف الفوري للأعمال العسكرية الاستفزازية

أعلن جيش كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، أنه أمر بإطلاق قذائف مدفعية في البحر رداً على التدريبات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود بين الكوريتين.

وذكرت هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري في بيان أنها رصدت إطلاق الجيش الكوري الجنوبي قذائف مدفعية من قاذفات صواريخ متعددة، ومدافع هاوتزر في مناطق الخطوط الأمامية في حوالى الساعة 9:15 صباح اليوم، في أعقاب أعمال عسكرية مماثلة أمس الاثنين.

وأفادت بأنها "أمرت على الفور وحدات المدفعية في الخطوط الأمامية بإطلاق قذائف مدفعية في البحر لتوجيه تحذير شديد".

كذلك، دعت الهيئة سيئول إلى الوقف الفوري للأعمال العسكرية الاستفزازية.

وتجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات بالذخيرة الحية في الوحدات الحدودية في منطقة تشيول-وون على بعد 71 كيلومتراً شمال شرق سيؤول.

وفي 18 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، أعلنت ​كوريا الجنوبية أنّ ​كوريا الشمالية​ أطلقت ما يبدو أنّه ​صاروخ بالستي​ عابر للقارات، بعد يوم من إطلاقها صاروخاً أصغر، وتحذيرها من "ردود عسكرية أعنف" على تعزيز ​الولايات المتحدة​ وجودها الأمني في المنطقة. 

وكان رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قال في وقت سابق، إنّ "الولايات المتحدة هي السبب الجذري للتوترات في شبه الجزيرة الكورية"، مضيفاً أنّ "بيونغ يانغ تزيد قوتها العسكرية للدفاع عن النفس في مواجهة سياسات الولايات المتحدة العدائية والحشد العسكري في كوريا الجنوبية الذي يزعزع استقرار شبه الجزيرة"، وفق تعبيره.

اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية في ميدان التحولات: استطلاع المصير بالنار

المصدر: وكالات