حرس الثورة: التعامل الحاسم مع المتَّهمين بعمليات التخريب أصبح مطلباً عاماً

حرس الثورة الإيراني يؤكّد أنّ القوات الأمنية والشرطة والبسيج سيواصلون التصدي للإرهابيين والأعداء، ويؤكد أن الشعب الإيراني سيحبط بوعيه الفتنة وسينتصر في الحرب المركَّبة ضده.

أكّد حرس الثورة الإيراني، اليوم الإثنين، أنّ القوات الأمنية والشرطة والبسيج سيواصلون التصدي "لمثيري الشغب والإرهابيين عملاء الأعداء".

وفي بيانٍ له، شدّد حرس الثورة، على أن التعامل الحاسم والسريع مع المتَّهمين بعمليات التخريب والإرهاب والانفصاليين أصبح مطلباً عاماً.

وأشار البيان إلى أنّ الشعب الإيراني سيحبط بوعيه الفتنة الأخيرة، وأنّه سينتصر في الحرب المركَّبة ضده.

وكان قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي، أكد في كلمة له أمام عدد حشد من عناصر البسيج، أنّ إيران قادرة على استهداف مصالح أعدائها في كلّ مكان إذا ما حاولوا النيل من الأمن القومي الإيراني.

وأضاف أنّ "الأعداء يريدون إعادة تجربة الانقلاب في إيران (عام 1953) وتعيين شاه للبلاد كما كانوا يفعلون سابقاً"، مبيناً أنّهم "يطمحون إلى الاستحواذ على النفط الإيراني".

يذكر أن السلطة القضائية الإيرانية أعلنت، أمس الأحد، إعدام 4 أشخاص أدينوا بتهمة التعاون مع "إسرائيل"، بالإضافة إلى تفكيك العديد من شبكات التجسس مؤخراً.

فيما أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، في تموز/يوليو الماضي، تفكيك شبكة عملاء تابعة للموساد الإسرائيلي، كانت "تهدف إلى تنفيذ عمليات إرهابية في إيران".