"طالبان": باكستان أكدت أنّ الهجوم على سفارتها لن يؤثر في العلاقات

الحكومة الأفغانية التابعة لحركة "طالبان" تؤكد أنّ الجانب الباكستاني "طمأنها" بأنّ الهجوم الذي استهدف السفارة الباكستانية لن يؤثّر في العلاقات.
  •  مجمع السفارة الباكستانية في كابول تعرّض لهجوم استهدف رئيس البعثة عبيد الرحمن نظاماني

أكّدت الحكومة الأفغانية التابعة لحركة "طالبان"، أنّ الجانب الباكستاني "طمأنها بأنّ الهجوم الذي استهدف السفارة الباكستانية، أمس الجمعة، لن يؤثّر في العلاقات بين البلدين".

وقال بيان صادر عن الناطق باسم الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي، اليوم السبت، إنّ "مولوي أمير خان متقي، وزير الخارجية، أجرى محادثة هاتفية مع وزير خارجية باكستان بيلاوال بوتو، أدان فيها إطلاق النار على السفارة الباكستانية في كابول".

وأوضح البيان أنّ أمير خان متقي "أكّد أنّه سيتم إيلاء اهتمام خاص لأمن السفارة، وسيتمّ بذل الجهود الكاملة لكشف مرتكبي هذا الحادث ومحاكمتهم".

ونقل البيان عن الوزير الباكستاني قوله إنّ "مثل هذه الحوادث لا يمكن أن تدمّر العلاقات بين البلدين، ولن يُسمَح لأحد بالنجاح في مثل هذه الأعمال الشائنة".

وكان مجمع السفارة الباكستانية في كابول تعرّض، أمس الجمعة، لهجوم استهدف رئيس البعثة عبيد الرحمن نظاماني، ولم يصب السفير بأذى، لكن أحد حرّاس الأمن أصيب بجروح خطيرة في الهجوم، بحسب وزارة الخارجية الباكستانية.

وطالب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، عبر تغريدة في "تويتر"، حركة طالبان "بإجراء تحقيق فوري واتخاذ إجراءات" ضدّ منفذي محاولة اغتيال سفير باكستان في كابول، واصفاً إياه بـ"العمل الشنيع".

ويأتي ذلك بعد ما قامت حركة "طالبان باكستان"، الإثنين الفائت، بإلغاء اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار تمّ التوصل إليه مع الحكومة في حزيران/يونيو الفائت، وأمرت مقاتليها بشنّ هجمات في أنحاء البلاد، انتقاماً لما وصفته "استمرار باكستان بهجماتها ضدّ عناصر الحركة".

وكانت حكومة "طالبان" الأفغانية أكّدت عقب وصولها إلى السلطة منذ نحو سنة أنّها "لن تسمح بتهديد أمن أي دولة انطلاقاً من أراضيها".

يأتي ذلك، فيما أعلنت حركة "طالبان باكستان"، في 9 آب/أغسطس الماضي، مقتل أحد كبار قادتها عمر خالد خرساني، وهو أحد أبرز المطلوبين في العالم، في انفجار شرقي أفغانستان.

المصدر: الميادين نت