الرئاسة الأوكرانية تقترح خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 30 دولاراً

بُعيد اتفاق مجموعة الدول السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي على تحديد سعر سقف برميل النفط الروسي، الرئاسة الأوكرانية تعتبر أنّ تحديد السعر سيؤدي إلى "تدمير" الاقتصاد الروسي.
  • الرئاسة الأوكرانية: تحديد سعر سقف برميل النفط الروسي سيؤدي إلى تدمير اقتصاد روسيا

قالت الرئاسة الأوكرانية، إنّ الاقتصاد الروسي "سيدمر" مع التنفيذ المرتقب لقرار تحديد سقف لسعر برميل النفط، والذي يبلغ 60 دولاراً للبرميل، بعد الاتفاق الذي أبرمته دول الاتحاد الأوروبي، ومجموعة الدول السبع وأستراليا.

وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريتش يرماك، في "تليغرام": "نحقق هدفنا دائماً، وسيتم تدمير اقتصاد روسيا، وستدفع الثمن، وستتحمل مسؤولية كل جرائمها"، وفق تعبيره.

وأضاف يرماك أنّه "كان يجب خفض سقف السعر إلى 30 دولاراً لتدميره بشكل أسرع". 

وفي السياق، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، اليوم السبت، إنّ دول الاتحاد الأوروبي، عبر قرارها تحديد سقف لسعر النفط الروسي، تخلق لنفسها أزمة طاقة، فيما تزيد الولايات المتحدة الأميركية ثراءً.

وفي وقت سابق، قال الكرملين إنّه سيتوقف عن بيع النفط لأي دولة تطبق السقف، مؤكداً أنّ "فرض قيود على أسعار النفط الروسي سيدمر السوق".

اقرأ أيضاً: الطاقة الدولية: تحديد سقف لسعر النفط الروسي سيؤثر سلباً في الأسواق

وكانت مجموعة الدول السبع وأستراليا اتخذت قراراً مماثلاً للاتحاد الأوروبي، وأصدرت بيانين مشتركين قالت فيهما إنّها توصلت إلى اتفاق بشأن الحدّ الأقصى لسعر النفط الخام الروسي عند 60 دولاراً للبرميل، وسيدخل سقف السعر حيّز التنفيذ في 5 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أو بعد ذلك بوقت قصير، وفقاً للبيانين المشتركين.

وفي الوقت نفسه، سيدخل الحدّ الأقصى لأسعار المنتجات البترولية الروسية الذي طوره التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة حيّز التنفيذ في 5 شباط/فبراير 2023.

وتوصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها، في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلى اتفاق بشأن معايير وشروط فرض سقف لسعر النفط الروسي، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

اقرأ أيضاً: وزير خزانة أميركي سابق: وضع سقف أسعار للنفط الروسي فكرة "سخيفة"
 
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اقترح، في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، سقفاً لسعر النفط الروسي عند 30 دولاراً للبرميل، حتى يكون له تأثير أكبر في الاقتصاد الروسي.

اقرأ أيضاً: "الطاقة الدولية": العالم بحاجة إلى النفط الروسي بينما يواجه أزمة طاقة حقيقية

المصدر: الميادين نت + وكالات