"الطاقة الذرية" تبحث مع روسيا وأوكرانيا في إنشاء منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، يواصل التفاوض مع روسيا وأوكرانيا بشأن إقامة منطقة آمنة في محطة زاباروجيا للطاقة النووية.
  • لم تتعرّض محطة زاباروجيا للقصف منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر

يواصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، التفاوض على مستوى عالٍ مع كل من روسيا وأوكرانيا، بشأن إقامة منطقة حماية في محطة زاباروجيا للطاقة النووية.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، في بيان نُشر في الموقع الإلكتروني للوكالة، إن غروسي "يواصل إجراء مفاوضات رفيعة المستوى مع كل من أوكرانيا وروسيا من أجل التوافق بشأن محطة زاباروجيا للطاقة النووية، وإقامة منطقة حماية للأمان حولها، مادياً ونووياً".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأوضحت الوكالة أنّه لم يكن هناك قصف على المحطة "منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر"، لكنّ إطلاق النار استمر في محيطها، مضيفةً أنّ العمل على إصلاح الأضرار، التي سبّبتها عمليات القصف في السابق، مستمر في منطقة المحطة، بما في ذلك إصلاح كابل الكهرباء لأحد مولّدات الديزل العشرين.

وتقع محطة زاباروجيا تحت سيطرة القوات الروسية، من أجل منع القوميين الأوكرانيين أو الجماعات الإرهابية الأخرى من استخدام الوضع الحالي لتنظيم استفزاز نووي، وضمان سلامة المحطة، ومنع انقطاع التيار الكهربائي عن سكان أوكرانيا والمستهلكين الأوروبيين.

وكان غروسي أجرى مباحثات، في وقت سابق، في مدينة إسطنبول التركية مع رئيس شركة "روسآتوم" الروسية، أليكسي ليخاتشيف، بشأن إقامة منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا.

وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أنّ روسيا تناقش مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسألة إيجاد مراقبة دولية على الامتثال للاتفاقيات الخاصة، عبر إقامة منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية.

اقرا أيضاً: موسكو: بتفويض غربي.. كييف تلعب بالنار عبر استهدافها محطة زاباروجيا

المصدر: وكالات