بايدن وماكرون يتفقان على توسيع تعاونهما الدفاعي واستمرار دعم كييف
اتفق الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عقب اجتماعهما في واشنطن، اليوم الخميس، على توسيع التعاون الدفاعي.
وقال بيان مشترك، نشره البيت الأبيض، إنّ "الرئيسين أشادا بالعلاقة الدفاعية بين الولايات المتحدة وفرنسا، ويرحّبان ببيان النيّات الموقَّع في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 من جانب وزير الدفاع الأميركي ووزير القوات المسلحة الفرنسي، والذي يسمح بزيادة إمكان التشغيل البيني وتعزيز التعاون في مجالات الفضاء والفضاء الإلكتروني، والذكاء والتصدي للنفوذ الخبيث".
وأضاف البيان أنّ "الرئيسين يعتزمان توسيع التعاون الدفاعي بشأن القدرات المتقدمة والتقنيات الرئيسة، التي ستكون حاسمة للردع والدفاع في المستقبل".
وأكد بايدن وماكرون استمرار دعم بلديهما لكييف، بما في ذلك إمدادها بالمساعدات السياسية والاقتصادية والأمنية، وتسريع تسليمها منظومات دفاع جوي.
وأضاف البيان أنّ "ذلك يشمل تقديم موارد ضخمة لدعم صمود أوكرانيا خلال الشتاء، بما في ذلك التعجيل بتسليمها منظومات دفاع جوي ومعدات ضرورية لإصلاح شبكة الكهرباء الأوكرانية".
وفيما يخص الصين، تعهد بايدن وماكرون "تنسيق" ردّ بلديهما على "التحدّيات التي تطرحها الصين".
وأورد البيان المشترك أنّ فرنسا والولايات المتحدة ستعملان في المقابل "مع الصين في شأن مواضيع عالمية مهمة، مثل التغير المناخي".
اقرأ أيضاً: الصين وأوروبا.. علاقات قيد المراجعة
أما بشأن ملف إيران، فأكد الرئيسان الأميركي والفرنسي الإصرار على ضمان ألّا تتمكن إيران من تطوير سلاح نووي أو الحصول عليه.
وقال البيان إنّ "الرئيسين مصممان على ضمان عدم تمكن إيران أبداً من تطوير سلاح نووي أو امتلاكه"، مشيراً إلى أنّ "فرنسا والولايات المتحدة تواصلان العمل مع شركاء دوليين آخرين للتصدي للتصعيد النووي الإيراني".
وأكد بايدن استعداده للتحدث إلى نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، "فقط في حالة رغبة الأخير في إنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا".
بدوره، قال ماكرون: "سأستمر في التحدث إلى بوتين، وناقشت ذلك مع بايدن".
يُشار إلى أنّ بايدن استقبل، في وقتٍ سابق اليوم، في البيت الأبيض، نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وكان ماكرون أكد، أمس، أنّ التحالف مع الولايات المتحدة "أقوى من أي شيء آخر"، لكنه حذّر من "خطر" أن تصبح أوروبا، بصورة عامة، وفرنسا، على وجه التحديد، ضحية للتنافس التجاري الراهن بين واشنطن وبكين، أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
اقرأ أيضاً: ماكرون من واشنطن: الإجراءات الأميركية تجاه الشركات الأوروبية عدوانية