ألمانيا تجهّز 30 ألف جندي لـ"الدّفاع عن الناتو"

المستشار الألماني أولاف شولتس يعلن عزم بلاده إبقاء 30 ألف جندي من القوات الألمانية مستعدون للمشاركة في قوة الرد التابعة لحلف "الناتو".

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنّ بلاده تعتزم إبقاء 30 ألف جندي من القوات الألمانية على أهبة الاستعداد، للدّفاع عن دول حلف "الناتو"، اعتباراً من عام 2025.

وقال شولتس للصحافيين، بعد محادثات مع الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، إنّ "الجيش الألماني كان لديه أكثر من 14 ألف جندي جاهزين للمشاركة في قوة الرد التابعة لحلف الناتو هذا العام، وفي العام المقبل سيكون هناك 17 ألف جندي".

وأشار إلى أنّ المجلس التشريعي الاتحادي (البوندستاغ) يعتزم تكثيف مهمّته لحماية حلفائه.

وأضاف: "اعتباراً من عام 2025، من المقرّر إبقاء 30 ألف جندي ألماني في حالة تأهّب قصوى لتزويد الناتو بها".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

Der Anschlag auf die Nordstream-Pipelines in der Ostsee hat gezeigt, unsere kritische Infrastruktur muss umfassender geschützt werden. Die @NATO sollte beim Schutz der kritischen Infrastruktur im Meer mehr Aufgaben übernehmen, darin sind sich @jensstoltenberg und ich einig. pic.twitter.com/Fdumn7j5zW

— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) December 1, 2022

وقال ستولتنبرغ، منذ يومين، إنّ القيادة العسكرية لحلف "الناتو" يمكنها إرسال قوات إضافية إلى الجناح الشرقي إذا لزم الأمر.

وأضاف أنّ "تفعيل هذه الخطط أدّى إلى مزيد من وجود قوات الناتو في الجزء الشرقي، إذ أصبح الآن 40 ألف جندي ضمن قيادة الناتو في الشرق جزءاً من التحالف".

وسبقَ تصريحات ستولتنبرغ إعلانُ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنّ حلف شمال الأطلسي، "الناتو"، سيعزّز وجوده من البحر الأسود إلى بحر البلطيق.

من جهته، أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أنّ حشد قوات "الناتو" في الجناح الشرقي، بذريعة "احتواء روسيا الاتحادية وحلفائها"، ليس سوى "تطوير لمسرح عمليات محتمل".

اقرأ أيضاً: لماذا يفقد الألمان حماستهم لمساعدة أوكرانيا؟